زدنى جرحا
فزاد الألم عمقا
تهت عنك وابتعدت
فنزف القلب فانتهيت
تاه النسيان مع الحيرات فاكترثت
عسى أتفادى عمق بحر الندم
زدنى حزنا ففيه جرحا
ما انتهى وما انعدم
حتى لو بهتت الألوان ما انكسرت
زدنى يامن عشت سلطان فى زمن قد اندثر
كنت فى محراب عرشى
وكنت أغلى الروح
زدنى ما أنساك أبدا
وما تركت بى من جروح
زدنى قيدا بك وأنت
لا تبالى حتى ولا تفكر
وما زلت أنت القيد
فإنى أحتضر
زدنى وكأس عشقك بى قد انكسر
زدنى فلا تلوم حقد قلبى
فما زال صامتا كالضريح البارد المنتظر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق