الجمعة، 2 أكتوبر 2015

مسافر زاده الخيال للشاعر //حسام البريرى


  • ........................ ، مُترجلاً علي رصيف محطة القطار ، صوب مدينته الوادعة ، في رحلته الداااااااائمة ما بين " الشمال والجنوب " ...... وهنا يبدأ في إعداد نفسه لها ، فيتعمد إيقاف ( ساعة الزمن ) وإبطالها ، فالمسافة شااااااااسعة الي مقصده ، والوقت ... >> إن لاحظه وراقبه ، سوف يُصيبة بالتوتو أو الضجر لا محالة ..!! 
  • _______ قراءة أكثر من [[ جريدة ]] كانت ثانية المراحل ، مع عدم إهمال أي أسطر منها ، الي درجة : إهتمامه + شغفه ، بكل التفاصيل المُملة التي تحتويها ....... أما في وقت إنتهائه من القراءة ، أو التوقف عنها ، فقد كان يجد // ضالته \\ في مُراقبة الجلبة التي تصنعها >>>> عجلاااااات القطار في دورانها المجنون الذي لا يتوقف ..... يُراقب إنتظام الصوت الذي تُحدثه من عدمه ،،،،،،،،، أو صوت إرتطامها بالقُضبان ما بين وقت وآخر ..؟!؟!؟!؟؟ 
  • ....... وأثناء كل ذلك ، وتزامنآآآآآ معه ، تشرُد أفكاااااااره ما بين ألأمل في الوصووووول ، وبين مُراجعته لنفسه ، ليُقدم لها : (( كشف حساب )) لما عاشه مُنذ نهاية رحلته السابقة ، وحتي ساعة تاريخه ..؟!؟!؟!؟؟ ________________________________________________________________ وما أن يميل القطار ميلته الشهيرة ، التي كانت تسبق {{ محطة الوصول }} قبل مدينته مُباشرة ، فإذا به يستعيد // عقارب الساعة \\ ويستدعيها ، وبعدها يتأهب للنزول ................ يترجل علي رصيف محطته هذه المرة ..... وعندها تستقبله : لفحة ريح باردة ، كانت تحرص دائمآآآآ علي إستقباله في وقت وصوله ـــ ومع الساعااات ألأولي لفجر يوم جديد ـــ يبتسم لها ، فتربت علي كتفه ........... وتنبهُه بدورها الي أول درجااات سُلم المحطة للخروج منها ،،،،
  • ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،.................................
  • .......... يُعيد ترتيب حقائبه .................... وهنا يبدأ ترجله مرة ثانية ، .... والذي منه سوف يبدأ : ترحااااااله من جديد ......................... !؟!؟!؟!؟؟!؟!؟!؟!؟!؟ 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون