قد يعترينى الوجع يوما رفقا بأحساس البشر
ان كان ذما وازدراء تكفينى روحك تحتوينى بسقف وعر
فأنت داءى والدواء وبعشق عشقك أفتخر
من كان مثلك معتصم فبذور شوقك حين تصحو تنتشر
أنسيت عهدا قد خططه بالمساءبحبر قهوتك المشرد كالسفر
أنسيت وعداملات به كفيك مثل الماء وغرست به بذرة صبر
واويح قلبى بأبجديات السماء. ورعود مزنها بالتلاقى يحتضر
ثكلتنى روحى بسهد الكرى ان ضل طرف بتيه حور
هل ياترى عرفت يعض اسرارى لتجد بروحك منبرا أو مستقر
يامن بعدت لك كل اعذارى وأشعارى
فكأنى كلى والدهر وليالى عمر.ننتظر
فالروح عطشى تهوى ألتأرجخ فوق اطياف القمر
بين كفوفك تنتشى لتصير نقطة فى بحر
هناء مدكور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق