الربيع فى عينىّ الخريف / خاطرة
ٌٌٌٌٌٌ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
كنت ألمح فى عينيها وميض السعاده والحب وأتعجّب كيف نبتت هذه المشاعر فى قلبها ؟ ومتى ؟
إننى أكبر منها بكثير ... هى تمثّل الربيع الطلق ,وانا الخريف المتساقط
هل يغزو الحب القلوب هكذا بلا منطق ولا معقول ؟
لم أفتعل معها أى موقف أو إيماءة توحى بأى مشاعر وليدة أو أحاسيس
كنت أتعامل معها فقط بحنان الأب وعطف الأخ الأكبر
ولكن يبدو أن الأمر إختلف بالنسبة لها
لا أنكر أننى بداخلى نشوة غريبة بشعورها هذا
ولكن يغمر قلبى مشاعر الخوف والضمير وأخشى عليها من وحشة طقس الخريف فهو فى مشاعره لا يرحم النباتات الصغيرة أو الأوراق الضعيفه فوق الأغصان ، فحين يُعلن بدء موسمه يندفع بكل قوته لأنه يعلم أن وقته ما عاد منه رجاء ولا تمنّى ،،،،،
بقلم / إبراهيم فهمى المحامى
6/10/2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق