ياأنت تمنيت لو أني لم ألقاك
ولم أتعرف عليك يوما قط بدنياك
.
ذاك لأن القلب رفرف ذبيح هواك
رغم يقينه قط بأنه لن يلقاك
.
ياأنت زيدي قلبي نار الشوق بجفاك
فحبي لك باحترام وأصدق الحب ذاك
.
أقطع قلبي إذا يوماً جرحك واذاك
وأقدمه لك قربانا عند المحنة فداك
.
فما قيمته إذا لحظة بالحب تعداك
فلا فيه من بالنساء إمرأة تتعلاك
.
لأنك حبيبته وعشيقته وأنتِ فيه ملاك
ووجد فيك عفة وفهم وجمال حواك
.
وعشق ليلى ووفاء سُهيلة وسماح تجلاك
لهذا عشقتكِ ياأنت وتمسكت بك لذاك
.
فاصبري على جور الزمان ولاتقنطي إياك
فأنا على ضفاف جفنيك تحرسني عيناك
.
وحين الضمأ بأصفى شهدها تسقيني شفتاك
وعند وحشتي بأرق الحنان تظمني سويداكِ
.
فلولاكِ ياأنتِ ماعرفت معنى الحب لولاك
ولا تغزلت يوما ببنت حواء سواك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق