لم أكن أتصور أنها ستراسلنى بعد أن انقطعت أخبارها عنى فجأه وأخبرتنى أنها مسافره فى رحلة عمل طويله ظننت وقتها أنها تودعنى وأنها تقطع كل خيوط الأمل بيننا وتُعلن لى بتر علاقتنا التى لم تدم طويلاً ولكنها فجّرت بداخلنا أحاسيس العمر كله ومشاعر قد تحتاج الى سنوات طويله .
حين وصلتنى رسالتها لم أكن أصدق نفسى ...... كنت ألهث بين السطور وأبحث عن طيفها بين حروفها وكلماتها ..... كانت كلمات موجزه ولكنها صائبه .... علمت منها أننى لازلت حبيبها ولازال الود بيننا .....لم تستطع تلك الهواجس أن تنل منا بل لاحظت فى حروفها حنين وأشواق لم أطمع أن أشعر بهما بهذا القدر .
نعم لا زالت على العهد معى ... ولا زالت تبادلنى حباً بحب .... اذ كيف لعلاقه نبتت فى النور وترعرعت فى النور أن تخبو هكذا أو أن تذبل أزهارها فجأه مهما باعدت بيننا المسافات .
قرأت رسالتها أكثر من مره .... وكل مرة أشعر أن بها جديد بين السطور لم أفهمه فى بادىْ الأمر .
أخبرتنى أنها تشتاق لى وتنتظر مرور الأيام التى باعدت بينى وبينها بسبب العمل أن تنطوى وأن تعد الىّ حامله كل الأشواق وكل الحنين وكل الحب .
غريبة انتِ يا دنيا البشر .... تحاربين كل جميل .
تذكرت حين بدأت علاقتى بها ... حين قابلتها فى معرض الكتاب بالقاهره وامتدت أيدينا الى كتاب واحد فى ىلحظة واحده يريد كل منا أن يقتنيه قبل الآخر ولم تكن هناك الا هذه النسخه الوحيده .
وتنازلت لها عنه حيث وجدت أنها حريصه كل الحرص عليه .... وقد يكون لأسباب أخرى لم أعرفها كانت كامنه فى داخلى وتناقشنا حول موضوع الكتاب بعض الوقت .....وتناقشنا فى أمور أخرى فى الثقافه .... وكانت لباقتها وأفكارها الراشده تستفز اعجابى واحترامى لهذه الشخصيه التى أحادثها .
ورست عيناى على شاطىْ عينيها اللامعتين الساحرتين ووجدتنى أسبح فيهما فى خيالات جميله .
ورجوتها أن يجمعنا لقاء آخر ... وتواعدنا بعد ذلك مرات ومرات .
والنبته الصغيره فى قلبينا نمت وترعرعت حتى أصبحنا لا نستطيع أن يمر يوم علينا دون لقاء أو محادثه هاتفيه .
كانت هناك لمحه حزينه أراها فى عينيها الجميلتين وكنت أسأل نفسى دائماً أى حزن هذا الذى تمكّن منها وأى مخلوق هذا الذى سبب لها هذا الألم الكاسى على ملامحها .
كانت ضنينه بتفاصيلها ... وكنت فى لهفة أن أعرف عنها كل شىْ .... وكنت أريد أن أحمل كل همومها وأحزانها .... وكانت هى من النوع الذى لا يحب أن يراه الناس لحظة الضعف .
احترمت فيها ذلك رغم فضولى الشديد وحاولت كثيراً أن أكون لها جليس الأوقات الحلوه التى تنتزعها من الحياه .
البصيص الوحيد للأمل الذى يغيب عنها كثيراً .
وشعرت أننى لا أستطيع البعد عنها ولا أتحمّل فكرة الفراق .... واعتادت هى أُنس حديثى وحنانى المفرط معها حيث كانت فى حاجه شديده اليه .
حتى جاء موعد السفر هذا ووجدتها على غير عادتها ووجدت عينيها اللامعتين تغرق فى بريق الدموع الساخنه التى كادت تحرق وجنتيها .
حاولت أن أفهم سر هذه الدموع ..... وسر هذه الأحزان ,,, لكنها رفضت أن تُفصح لى عن شىْ وقررت الانصراف .
وشعرت وقتها أنها تودعنى وداعاً نهائياً وانقبض قلبى وقتها ولم استطع فعل شىْ .
ومررت بأيام صعبه لم أذق طعماً لشىْ .... لا أنام ... لا أتناول طعامى ولا أقابل أحد .
حتى فوجئت اليوم برسالتها وكنت كأرض عطشى لسنوات ثم غمرتها المياه فأحيتها من جديد .
لا تخشِى شيئاً يا حبيبتى فمهما كانت أحزانك سأحملها معك وسأنتشلك من كل همومك
فأنا كنت أبحث عنك طوال سنوات عمرى ولن أسمح بأن أضيّعك منى من جديد
سأنتظرك وستذوب بيننا كل المسافات وكل الحواجز .... فقط لا تتركيننى.... فسمائى مظلمة بدونك وحياتى مقفرة بدونك .
مهما تكالبت علينا الظروف والعوائق فالحب يقفز فوق كل شىْ ويخترق كل شىْ .وستبقى حبيبتى حتى آخر العمر .,,,,,,,,,,,
حين وصلتنى رسالتها لم أكن أصدق نفسى ...... كنت ألهث بين السطور وأبحث عن طيفها بين حروفها وكلماتها ..... كانت كلمات موجزه ولكنها صائبه .... علمت منها أننى لازلت حبيبها ولازال الود بيننا .....لم تستطع تلك الهواجس أن تنل منا بل لاحظت فى حروفها حنين وأشواق لم أطمع أن أشعر بهما بهذا القدر .
نعم لا زالت على العهد معى ... ولا زالت تبادلنى حباً بحب .... اذ كيف لعلاقه نبتت فى النور وترعرعت فى النور أن تخبو هكذا أو أن تذبل أزهارها فجأه مهما باعدت بيننا المسافات .
قرأت رسالتها أكثر من مره .... وكل مرة أشعر أن بها جديد بين السطور لم أفهمه فى بادىْ الأمر .
أخبرتنى أنها تشتاق لى وتنتظر مرور الأيام التى باعدت بينى وبينها بسبب العمل أن تنطوى وأن تعد الىّ حامله كل الأشواق وكل الحنين وكل الحب .
غريبة انتِ يا دنيا البشر .... تحاربين كل جميل .
تذكرت حين بدأت علاقتى بها ... حين قابلتها فى معرض الكتاب بالقاهره وامتدت أيدينا الى كتاب واحد فى ىلحظة واحده يريد كل منا أن يقتنيه قبل الآخر ولم تكن هناك الا هذه النسخه الوحيده .
وتنازلت لها عنه حيث وجدت أنها حريصه كل الحرص عليه .... وقد يكون لأسباب أخرى لم أعرفها كانت كامنه فى داخلى وتناقشنا حول موضوع الكتاب بعض الوقت .....وتناقشنا فى أمور أخرى فى الثقافه .... وكانت لباقتها وأفكارها الراشده تستفز اعجابى واحترامى لهذه الشخصيه التى أحادثها .
ورست عيناى على شاطىْ عينيها اللامعتين الساحرتين ووجدتنى أسبح فيهما فى خيالات جميله .
ورجوتها أن يجمعنا لقاء آخر ... وتواعدنا بعد ذلك مرات ومرات .
والنبته الصغيره فى قلبينا نمت وترعرعت حتى أصبحنا لا نستطيع أن يمر يوم علينا دون لقاء أو محادثه هاتفيه .
كانت هناك لمحه حزينه أراها فى عينيها الجميلتين وكنت أسأل نفسى دائماً أى حزن هذا الذى تمكّن منها وأى مخلوق هذا الذى سبب لها هذا الألم الكاسى على ملامحها .
كانت ضنينه بتفاصيلها ... وكنت فى لهفة أن أعرف عنها كل شىْ .... وكنت أريد أن أحمل كل همومها وأحزانها .... وكانت هى من النوع الذى لا يحب أن يراه الناس لحظة الضعف .
احترمت فيها ذلك رغم فضولى الشديد وحاولت كثيراً أن أكون لها جليس الأوقات الحلوه التى تنتزعها من الحياه .
البصيص الوحيد للأمل الذى يغيب عنها كثيراً .
وشعرت أننى لا أستطيع البعد عنها ولا أتحمّل فكرة الفراق .... واعتادت هى أُنس حديثى وحنانى المفرط معها حيث كانت فى حاجه شديده اليه .
حتى جاء موعد السفر هذا ووجدتها على غير عادتها ووجدت عينيها اللامعتين تغرق فى بريق الدموع الساخنه التى كادت تحرق وجنتيها .
حاولت أن أفهم سر هذه الدموع ..... وسر هذه الأحزان ,,, لكنها رفضت أن تُفصح لى عن شىْ وقررت الانصراف .
وشعرت وقتها أنها تودعنى وداعاً نهائياً وانقبض قلبى وقتها ولم استطع فعل شىْ .
ومررت بأيام صعبه لم أذق طعماً لشىْ .... لا أنام ... لا أتناول طعامى ولا أقابل أحد .
حتى فوجئت اليوم برسالتها وكنت كأرض عطشى لسنوات ثم غمرتها المياه فأحيتها من جديد .
لا تخشِى شيئاً يا حبيبتى فمهما كانت أحزانك سأحملها معك وسأنتشلك من كل همومك
فأنا كنت أبحث عنك طوال سنوات عمرى ولن أسمح بأن أضيّعك منى من جديد
سأنتظرك وستذوب بيننا كل المسافات وكل الحواجز .... فقط لا تتركيننى.... فسمائى مظلمة بدونك وحياتى مقفرة بدونك .
مهما تكالبت علينا الظروف والعوائق فالحب يقفز فوق كل شىْ ويخترق كل شىْ .وستبقى حبيبتى حتى آخر العمر .,,,,,,,,,,,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق