الخميس، 1 أكتوبر 2015

تابوتك للشاعر //محمد عسل

رموشِك زي سيف ساحر ...
بيقتل م القلوب ملايين..
وفيه عاشقين ...

علي بابك كما المجانين..
ورغم غرورك الطافح علي شطوطك..
بيشتاقوا الغرق لسنين..
ورغم عنيكي لضماهم كما خيوطك..
ف إبرة شوق تشكشكهم وجع وحنين..
ورغم إنك بتنفيهم مع صعودك...
ورغم إنك بتمحيهم مع هبوطك...
لكن عاشقين..
يشوفوا عيونك النداهَه تسحرهم...
يتوهوا سنين...
ف يحتاروا ويختاروا دموع العين..
عشان عاشقين..
عشان راضيين يعيشوا ف قلب تابوتك..
وتابوتك بينبض نبض صوته حزين...
ويجوا عشان يضُخوا الدمع ف عروقك...
وأحزانهم وأرواحهم ولا فارقين..
وأنا واقف أشوف الصوره والمشهد...
وأقول يمكن غرورك يوم هايتذكَّر...
بإن إنتي نهايتك طين...
وأقول يمكن حيارا الحب يرتاحوا..
لكن زادوا وجع وأنين...
ف كان لازم تشوفي السِحر ف جرابي...
ويخرج ليكي م العتمه ...
شعاع كاتب حروف سكاكين...
ولو جيتي نصبتي الفخ وشْباكك..
ولو جِبتي معاهم حتي سحر العين..
ولا فارق...
ولا يمكن ف يوم أقدر..
أكون واحد من المساكين...
جيوشك عندي هتلاقي سلاحي متين..
عشان فاكر وشوفت الصوره والمشهد...
عشان عارف تابوتك شين...
عشان شال التابوت أصناف من العاشقين..
عشان قسوة عيونك طلبت الأكتر..
ولا شِبعت من الملايين...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون