عشقُك
*******
جاء الصيف بقيظه و جفافه و مرْ
و هلّ الخريف و تساقطت أوراق الشجرْ
و أتى الشّتاء فأوقدنا لقرّه الجمرْ
ثم الربيع أنبت الورد و الزّهرْ
و فاتت سنة و سنة و سنة
و أنا أتسقط خيالك بلا خبرْ
فسألت هذا و هذه و ذاك
حتى سألت كل البشرْ
أين الشّمس؟أين القمرْ؟
أين عقلي؟أين الصّبرْ؟؟
أتعلمين؟؟؟؟
كتبت الخاطرة و الشّعرْ
و كتبت القصّة و النّثرْ
لأنساك و أبتعد
لكنني وجدت روحك في كل سطرْ
حبيبتي
قد نسيت ملامحي و تقاطيع وجهي
قد نسيت ما الفرق بين الخير و الشّرْ
و تعلمت كيف لا أضع حقيبة السّفرْ
تتلمذت على يديك كيف أحبك في السّر و الجهرْ
و كيف أكبر و أصبح كهلا و أعيش ألعاب الصّغرْ
أعلم أننِي لا أنساك فعبثا أرجو
و عبثا أتمنى
لأن عشقك هو وليد القدرْ
.........بقلم الكاتب:بن عمارة مصطفى خالد.
جاء الصيف بقيظه و جفافه و مرْ
و هلّ الخريف و تساقطت أوراق الشجرْ
و أتى الشّتاء فأوقدنا لقرّه الجمرْ
ثم الربيع أنبت الورد و الزّهرْ
و فاتت سنة و سنة و سنة
و أنا أتسقط خيالك بلا خبرْ
فسألت هذا و هذه و ذاك
حتى سألت كل البشرْ
أين الشّمس؟أين القمرْ؟
أين عقلي؟أين الصّبرْ؟؟
أتعلمين؟؟؟؟
كتبت الخاطرة و الشّعرْ
و كتبت القصّة و النّثرْ
لأنساك و أبتعد
لكنني وجدت روحك في كل سطرْ
حبيبتي
قد نسيت ملامحي و تقاطيع وجهي
قد نسيت ما الفرق بين الخير و الشّرْ
و تعلمت كيف لا أضع حقيبة السّفرْ
تتلمذت على يديك كيف أحبك في السّر و الجهرْ
و كيف أكبر و أصبح كهلا و أعيش ألعاب الصّغرْ
أعلم أننِي لا أنساك فعبثا أرجو
و عبثا أتمنى
لأن عشقك هو وليد القدرْ
.........بقلم الكاتب:بن عمارة مصطفى خالد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق