- أدميْتمُ بالنّوى قلباً أحبّكمُ
- وطابَ في هجرِنا بُعدٌ يجافينا
- ياعاشقاً هَجْرَ مَنْ قدْ كنتَ تعشَقهُ
- هلّا تجُدْ في الهوى فالدّمعُ يُردينا
- حتماً هجرتُ ولكنْ لستُ أهجرُكمْ
- بلْ همَّ قلبٍ غيورٍ من أغانينا
- أما العيونُ ففرتْ من مدامِعِها
- كي تلتقيكمْ وكفُّ الحبِّ تسقينا
- وفي الهوى يشتكي قلبي صباباتٍ
- والشِّعرُ يغريكمُ بوحاً ويغرينا
- يغريني بوحُ الثّواني حينَ أقصِدُكُمْ
- إذْ تُعرضينَ ومعنى الوصلِ يحوينا
- ياعاذلي هل تلومُ الرّوحَ مِنْ ألمٍ
- إذ تبتغي وصَلكمْ والبعدُ يُقلينا
- الرّوحُ تسعى بلا قيدٍ يؤخِّرُها
- والنفسُ ترنو إلى دِفْءٍ بأيدينا
- عيني تتوقُ إلى لُقياكمُ وغداً
- هلْ يمسحُ الشوقُ آثاراً لماضينا
- آثارُ ماضيَّ أنتِ والدماءُ لها
- خفقٌ مِنَ الذّكرى تُحيي أمانينا
- ولادةَ العشقِ كوني سرَّ قافيتي
- ولادةَ العشقِ هذا السِّرُّ يكفينا
- قد تفضحُ العينُ سرَّ الحبِّ يا قمري
- قد تفضحُ العينُ والإنكارُ يحمينا
- سأنكرُ الحبَّ لكنْ لستُ أتركُهُ
- فهو الدُّموعُ التي تجلو مآقينا
- وهو الهواءُ الذي ما زال يحملني
- كيما أكونَ رسولاً للمحبينا
- وهو الليالي التي في عِزّ ظُلمتها
- تهُدي هوانا شُعاعاً كي يُجلّينا
- بينَ اليدينِ تركتُ الصَّخرَ يا قمري
- كي تُنطقيهِ بأنفاسِ الهوى لينا
- عهدٌ وسعدٌ وشهدٌ في محبتنا
- والبعدُّ والنأيُ والبلوى تُعادينا
- ما أجملَ الوقعَ إذْ تمشينَ في شفتي
- حقلاً من الوردِ مزروعاً رياحينا
- والأغنياتُ بلا صوتٍ مُعذِّبةٌ
- والصوتُ أنتِ ولحنُ الرّوحِ آمينا
- هل مَنهلُ القلبِ إلا لحنُ أغنيةٍ
- مرّتْ بحُسنكِ حينَ الظلُّ يخفينا؟
شعر فصحى,شعر عاميه, نثر,خاطره,قصه,أمومه وطفوله,اعلام وفن,مقال,اسلاميات,صوتيات وفيديوهات
الثلاثاء، 24 نوفمبر 2015
ولّادةُ الشّعر بقلم //عماد خالد
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق