- من طين الأرض التي شكلته ، جاء من قريته الفقيرة الي العاصمة ، التي كانت تشهد وقتها أوج نشاطها الثقافي والأدبي ، والذي صاحب حالة " المد الثوري " السائدة فيها مُنذ نهايات الخمسينات ، وحتي مطلع سبيعينات القرن الماضي .....!!؟؟
- ...................
- وبكل ثورة الغضب والحنق اللتان كانتا تملؤه ضد طبقة الأغنياء ، والتي شكلت بالنسبة له سببآآآآ رئيسيآآآآآ لشقائه+ وفقره + وعذاباته ، كتب ما كتب ليُصبح واحدآآآآ من أهم كُتاب تلك المرحلة ، سواء في الشعر أو المسرح ...... !!
- ....................
- وعلي الرغم من رفضي التام + وتحفُظي الشديد علي بعض قصائده ، والتي استخدم في نظمها مُفردات وكلمات غاية في الهبوط اللفظي ، والسوقية بل والدونية ، الا أنني لا أنسي له " مقطوعة شعرية " غاية في الروعة ،لاتزال تعلق بذهني ـ إن لم تخُن الذاكرة ـ قرأتها له في مجلة ( صباح الخير ) وهي المجلة الشبابية زائعة الصيت ، والتي كانت مُحببة لي ولكل أبناء جيلي وقتها ..........
- ____ كتب [[ نجيب سرور ]] في تلك المقطوعة ما أعتبرته من وقتها " مرثيته " الأخيرة ، ومن قبل حتي وفاته بسنوات طويلة ، بعد إن إصطدم بالثورة ورجالاتها ، حتي أنه أُودع لفترة ما بإحدي مصحات العلاج النفسي والعقلي ، حيث أتهمه البعض بالحنون ، من فرط ما جاء ببعض كتاباته كما أسلفت __!!!
- .....................
- __ وصف " سرور " حياته + ومماته ..بكلمات موجزة قال فيها :
- ،،،،،، وراح ما بكت عليه دمعة حنون
- ولا أضاؤااااا ذات ليلة لنعشه الشموع ..
- وعلي قبره تمايلت " صبارة " يتيمة تُشير>>>
- هنا .. غريب ضل طريقه ..وأوقف المسير __!!
شعر فصحى,شعر عاميه, نثر,خاطره,قصه,أمومه وطفوله,اعلام وفن,مقال,اسلاميات,صوتيات وفيديوهات
السبت، 26 ديسمبر 2015
.... عندما يكتب الشاعر " مرثيته " __!!؟؟ دكتور / حسام بريري
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق