السبت، 26 ديسمبر 2015

.... عندما يكتب الشاعر " مرثيته " __!!؟؟ دكتور / حسام بريري


  • من طين الأرض التي شكلته ، جاء من قريته الفقيرة الي العاصمة ، التي كانت تشهد وقتها أوج نشاطها الثقافي والأدبي ، والذي صاحب حالة " المد الثوري " السائدة فيها مُنذ نهايات الخمسينات ، وحتي مطلع سبيعينات القرن الماضي .....!!؟؟ 
  • ...................
  • وبكل ثورة الغضب والحنق اللتان كانتا تملؤه ضد طبقة الأغنياء ، والتي شكلت بالنسبة له سببآآآآ رئيسيآآآآآ لشقائه+ وفقره + وعذاباته ، كتب ما كتب ليُصبح واحدآآآآ من أهم كُتاب تلك المرحلة ، سواء في الشعر أو المسرح ...... !!
  • ....................
  • وعلي الرغم من رفضي التام + وتحفُظي الشديد علي بعض قصائده ، والتي استخدم في نظمها مُفردات وكلمات غاية في الهبوط اللفظي ، والسوقية بل والدونية ، الا أنني لا أنسي له " مقطوعة شعرية " غاية في الروعة ،لاتزال تعلق بذهني ـ إن لم تخُن الذاكرة ـ قرأتها له في مجلة ( صباح الخير ) وهي المجلة الشبابية زائعة الصيت ، والتي كانت مُحببة لي ولكل أبناء جيلي وقتها .......... 
  • ____ كتب [[ نجيب سرور ]] في تلك المقطوعة ما أعتبرته من وقتها " مرثيته " الأخيرة ، ومن قبل حتي وفاته بسنوات طويلة ، بعد إن إصطدم بالثورة ورجالاتها ، حتي أنه أُودع لفترة ما بإحدي مصحات العلاج النفسي والعقلي ، حيث أتهمه البعض بالحنون ، من فرط ما جاء ببعض كتاباته كما أسلفت __!!! 
  • .....................
  • __ وصف " سرور " حياته + ومماته ..بكلمات موجزة قال فيها : 
  • ،،،،،، وراح ما بكت عليه دمعة حنون 
  • ولا أضاؤااااا ذات ليلة لنعشه الشموع ..
  • وعلي قبره تمايلت " صبارة " يتيمة تُشير>>> 
  • هنا .. غريب ضل طريقه ..وأوقف المسير __!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون