- جالسته تحت الشفق الأزرق
- فكلمني بكلمات من النار
- حروفه جمار
- و دموع انهمرت كالمدرار
- نزلت على خدوده ساخنة
- و أنا مشيت عليها كالأشواك
- كان ينثرها على دربي
- كان يطعن بها قلبي
- من خلف ستار
- فكانت آية نزلت من المحاجر
- أهدتني مفتاح بوابة صدره
- فعرفت كل الأسرار
- عرفت أنه عشقني
- و بحياته أمدني
- و أنا أعشى بالغبار
- ظلمته بل قتلته
- و أركبته في رحلة الموت
- بلا سكة قطار
- نعم لقد كنت مجرما جبارا
- لما أردت هدم سور الحب
- بأظافري بلا فأس و لا آلة
- أجل أردت أن أحطم
- كل ذاك الجدار
- فقد كنت أعتقد أنه هش
- بلا إسمنت و لا أحجار
- فإذا بعشقه قد صلبه
- متنه و روض
- وحشي الغدار
- و أنا سأعيش من اليوم
- لأحبه و لأعشقه فحسب
- إن شاءت الأقدار.
شعر فصحى,شعر عاميه, نثر,خاطره,قصه,أمومه وطفوله,اعلام وفن,مقال,اسلاميات,صوتيات وفيديوهات
السبت، 26 ديسمبر 2015
خاطرة بعنوان:((سأتنفس حبك)) خاطرة بعنوان:((سأتنفس حبك))
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق