*تتأمل الحياة*
***********
فتبدو كأنها خشبة مسرح
*وأنت ... تارة تكون بطل القصة ....
*وأنت ... تارة تكون بطل القصة ....
وتارة شخصية ثانوية
*وتارة خلف الكواليس ...
*وتارة خلف الكواليس ...
حيث لا أحد يعلم بوجودك
*إما أنت تكون الدمية
*إما أنت تكون الدمية
التي يحركونها بخيوطهم ...
*عندما تحن إلى نفسك
تشعر بأن الذين حولك لا تعرفهم
*عندما تحن إلى نفسك
تشعر بأن الذين حولك لا تعرفهم
ولا يعرفونك ...
*لا أحد يعلم بما في قلبك ...
*لا أحد يعلم بما في قلبك ...
لا أحد يفهم ما يدور في خاطرك
تبتعد ... وتبتعد ... وتبتعد
*عندما تحن إلى نفسك
تنظر في المرآة ... ترى وجهاً متعباً ...
تبتعد ... وتبتعد ... وتبتعد
*عندما تحن إلى نفسك
تنظر في المرآة ... ترى وجهاً متعباً ...
أرهقته الحياة ...
*تدخل إلى أعماق ذاتك ...
*تدخل إلى أعماق ذاتك ...
وتصل إلى خبايا روحك
*تتصفح دفتر ذكرياتك ...
كثيراً ما تحاول أن تنسى ...
*تتصفح دفتر ذكرياتك ...
كثيراً ما تحاول أن تنسى ...
*ولكنك دائماً تتذكر
تعشق الليل ... لصمته ...
تعشق الليل ... لصمته ...
لهدوئه ... لسكونه
*تتأوه من داخلك ...
*تتأوه من داخلك ...
لجرح ما في قلبك
*تبكي ... وتذرف الدموع ...
*تبكي ... وتذرف الدموع ...
رغماً عنك
*تتذكر من امتزجت روحه بروحك
يراودك طيف خياله من بعيد ...
*تتذكر من امتزجت روحه بروحك
يراودك طيف خياله من بعيد ...
*وهمس صوته
أتى ليزيل وحدنك ...
أتى ليزيل وحدنك ...
*يخفف وحشتك ...
ومهما حاولت الابتعاد ...
* والهروب إلى أعماقك
فإنك تحن إلى نفسك
فإنك تحن إلى نفسك
**************
مداح بهيزيد
مداح بهيزيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق