الأربعاء، 23 ديسمبر 2015

*تتأمل الحياة*.بقلم الشاعر الرائع / مداح بهيزيد

*تتأمل الحياة*
***********
 فتبدو كأنها خشبة مسرح
*وأنت ... تارة تكون بطل القصة ....
 وتارة شخصية ثانوية
*وتارة خلف الكواليس ... 
حيث لا أحد يعلم بوجودك
*إما أنت تكون الدمية
 التي يحركونها بخيوطهم ...
*عندما تحن إلى نفسك 
تشعر بأن الذين حولك لا تعرفهم
ولا يعرفونك ...
*لا أحد يعلم بما في قلبك ..
لا أحد يفهم ما يدور في خاطرك
تبتعد ... وتبتعد ... وتبتعد
*عندما تحن إلى نفسك 
تنظر في المرآة ... ترى وجهاً متعباً ... 
أرهقته الحياة ...
*تدخل إلى أعماق ذاتك ...
وتصل إلى خبايا روحك
*تتصفح دفتر ذكرياتك ...
كثيراً ما تحاول أن تنسى ... 
*ولكنك دائماً تتذكر
تعشق الليل ... لصمته ...
لهدوئه ... لسكونه
*تتأوه من داخلك ... 
لجرح ما في قلبك
*تبكي ... وتذرف الدموع ...
رغماً عنك
*تتذكر من امتزجت روحه بروحك
يراودك طيف خياله من بعيد ...
 *وهمس صوته
أتى ليزيل وحدنك ... 
*يخفف وحشتك ...
ومهما حاولت الابتعاد ...
* والهروب إلى أعماقك
فإنك تحن إلى نفسك
**************
مداح بهيزيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون