___________
**- المرأة عندما يطرق الحب بابها لا تبحث عن رجل يهديها وردة تذبل بعد يوم أو يومين, ثلاثة على الأكثر ، وإنما اتبحث عن رجل تكون هى وردته التى لا تذبل معه أبدا، ولا تفقد فى وجوده عبيرها ونضارتها طالما أنه يسقيها بماء حبه ويرويها باهتمامه وحنانه فهى على اعتقاد دائم ومستمر بأنها زهرة تتفتح ونزدهرد بالاهتمام والرعاية بينما نذبل وتموت بعدم الاكتراث واللا مبالاة.- فقلبها كالؤلؤة تحتاج إلى صياد ماهر ، وعبقريةا تكمن في قلبها ، وهى لم تخلق لتكون محط إعجاب الرجال جميعا ًبل لتكون مصدراً لسعادة رجل واحد ، وعندما تبكي المرأة تتحطم قوة الرجل ، فهى قلعة كبيرة اذا سقط قلبها سقطت معه ، وهى لا تبحث عن رجل يقول لها أحبك مرارا وتكرارا, فبإمكان الرجال أن يقولوها، ولكن تريد رجلا يشعر بها, يؤمن بها , يتنفسها، وتنقر من الرجل الذى يلصق كلمة “أحبك” بكلمة “لكن” لأن الحب وكلمة “لكن” لا يجتمعان ولا يتفقان ، و الرجل لا ينسى أول امرأة أحبها ، وهى لاتنسى أول رجل خانها ، المرأه مثل العشب الناعم ينحني ، امام النسيم ولكنه لاينكسر للعاصفه ، المرأة الفاضلة تلهمك والذكية تثير إهتمامك والجميلة تجذبك ، والرقيقة تفوز بك ، و المرأة تخاف دائما من الرجل الذكي الذي يسخر منها ، المرأة قد تصفح عن الخيانة ولكنها لا تنساها ، ستظل المرأة لغزاً مجهولاً ، في الوقت الذي يعتقد الرجل أنه قادر على حله ، حياة المرأة كتاب ضخم مكتوب على كل صفحة من صفحاته كلمة حب المرأة زهرة لا يفوح أريجها إلا في الظل ، المرأة كالزهرة إذا اقتلعت من مكانها تتوقف عن الحياة ، تظل المرأة في سن العشرين حتى آخر لحظة من حياتها ، تشعل النار بإبتسامتها وتحاول عبثاً أن تطفئها بدموعها ، لا تكون المرأة أماً بولادتها بل بتربيتها لأولادها ، فالمرأة بلا فضيلة ، كالوردة بلا رائحة ، و قلب المرأة هو أسرع الأنسجة الى الكسر وأسرعها الى ا لإلتئام ، عنف المرأة وقوتها في مفاتنها ، لو جردنا المرأة من كل شيء لكفاها شرف الأمومة ، المرأة نصف الحياة إذا أخلصت لزوجها ، الماضي ملك للمرأة وحدها فلا تضايقها بالسؤال عنه ، المرأة معشوقة الرجل في صباه ، ورفيقة له في شبابه وحياتة وسبب من اسباب سعادتة وتعاستة ، وأخيرا فعلى الرجل والمرأة إذا_لم_يجدوا_نصفَهم الذي يليقُ بهم فإحذروا أنْ ترضى بأيِّ نصفٍ آخر
لأنَّ تعاستَك ستبدأُ منْ هُنا عندما ترضَى بشيءٍ لايُناسبُك ولا تَهواه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق