(وقفاتي) لو كان اليأس رجلا لقتلته ولما لا ؟ واليأس قد يقتل فينا كل المعاني السامقة قد يقتل فينا إنسانيتنا فنصبح كما الجماد لا حراك فينا ولا حياة بل إن الجماد ربما ساعتها يكون أكثر نبضا منا قد يقتل فينا البسمة فتصبح حياتنا قطعة من العذاب ويمسي ساعتها أفقنا غيمة من ظلام دامس أشبه ما تكون بظلمات البحر اللجي وأكثر شيئ يود قتله فينا هو الأمل فتصبح حياتنا والعدم سواء ؛ اليأس وحش قد كشر عن أنيابه قابع في مربضه منتظرا اللحظة الحاسمة التي ينقض فيها علينا ليسلبنا نبضاتنا ، فهل يا تري سنفتح له ثغرة فينقض علينا أم سنغلق دونه كل الأبواب. (بقلمي:سامح).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق