الثلاثاء، 5 أبريل 2016

(قصيدة/تمتمات في سجن الروح) ( بقلم/ أحمد عبد الرحمن صالح )

سجين الجراح لا يحق له بتلك الحياة يوماً أن يرتاح
والنفس يملائها الأنين والالم تستوطن القلب وتجتاح
وأنياب الحزن كلب غادر لا يجيد شيئً سوي اللهث والنباح
وظلام الليل يسكن الاعماق .حين يكون الحزن للقلوب مباح
والدمع يستوطن الاحداق بطوفان دم والمشاعر باتت تستباح
الصمت يقتلني
والحديث عذاب
ولم يبقا في النفس شيئً إلا وسكنته الجراح والبكاء متاح
غابت شموس ازماني وخاصمني الهوي وتبدلت الرياح
.والشواطئ قد جفت من الموج
والنفوس خاوية يسكنه الصياح
النوم فارق مخضعي .والامنيات تبخرت صوب الجراح
الحلم أدركه المغيب والأمل تاه في النحيب والموت لاح
والذكريات تجمدت عند الرحيل
والليل أدركه الظلام في اجتياح
أيتها الدموع .....
..مالي أركِ تغرُبين
كُفِّ دموعك بالحنين
.الجرح بات مستكين
تحرُسه أهات السنين
والحزن بات مستبين
.بين الجراح والانين
.والحلم بالليل سجين
أيتها الليالي .....
....مالي أركِ تعبثين
..الجرح بالقلب دفين
ومزاجه أيضاُ هجين
يجتاح نبض الحالمين
..العشق قتلته السنين
.واليوم أنتِ تهروبين
.أدركت وئد العاشقين
لا وقت يصلح للأنين
هذا زمان الغافلين
ايتها النفس .......
تحرري ...........
...من قيد البائسين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون