الثلاثاء، 5 أبريل 2016

قصيده مجروحه أنا للشاعره امينه زميت

مجروحة انا
كان روحى
كان عمري
وحياتي 
وليالي و انتظاري
وسنيني
و ايامي
و كل ماضي و حاضري
كان املي
الذي يدوي
كل جراحي
التي لم يدويها
الا سواه
هل هذا قدر ام قدر البشر؟
ام قدر من
فأنا مجروحة
كالطير المجروح
الذي لم يعرف
كيف يطير بجناحه !
و يرفرف كالعلم في هواء السماء
جرحي عميق
ساكن قلبي
خالني من بين جراحي
و تركني و ابتعد عني
ماذا عساي ان افعل او اقول ؟
فهل الميت يرجع الى الحياة من بعد ؟
ما مات
فهكذا قلبي
لم يعد ينبض لغيره
الا له
بقلمي
الجزائرية أمينة زميت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون