،،،،،،،،،،،،،،،،،
سأبحرُ نحوكِ خلفَ البحرْ
وأحملُ فوقى أمانى العُمْرْ
وأحلمُ بالكوخِ وبالروضةِ
وأرى فى وجهكِ شكلَ البدرْ
يامن أعشقها عشقَ الفجرْ
أتأمّلُ طُهرَ العينين
وأصوغُ حروفاً كالشّعرْ
ينساب النبضُ على قلمى
فيسيلُ هُياماً فوقَ السطرْ
تتسائلُ عيناكِ عنّى
من أى زمانٍ جئتُ أكِرْ
وكيف تملّكَ حُبّكِ قلبى
وكيف الحُبُّ بهذا القدْرْ
سيدتى :حُبّكِ أنقذنى
من قيد براثن ذاك البئرْ
وقرأتُ الفرحةَ فى وجهُكِ
فتشكّلَ حُبّكِ هذا القدْرْ
إنّى أعشقكِ بلا سببٍ
لا أبغى مِنكِ غيرَ البِرْ
قد عِشتُ زمانى فى عدمٍ
ووجدتُ بجوفى طعم المُرْ
وصرختُ الصرخةَ أعوام
والآن أريدُ القلبَ يفِرْ
فأنا سيدتى مفتونٌ
والحُبُّ تملَّكَ قلبى الحُرْ
وسأحلمُ دوماً أن أحظى
بالحُبِّ خلالكِ حتى القبرْ
من أجْلكِ أعبرُ أنهاراً
من أجلكِ أركبُ موجَ البحرْ
ليت الأيامَ تُساعدنى
وأعيش بقلبكِ طولَ العُمْرْ
وأطوفُ الدنيا بعينيكِ
وأعيشُ بقربكِ بدء السطرْ ،،،،،
بقلم / إبراهيم فهمى المحامى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق