قصيدة (جرح الليل)
بقلم . بشري العدلي محمد
بقلم . بشري العدلي محمد
لامس الليل جـدار سكوتنا
ينبش الجذز بعمق جراحنا
نادي على الريح فجاء خريفنا
سد علينا دروب القدوم لأحلامنا
يزرع أشواك الأسى في الصدور
يمحو كلمات الأمل من السطور
ليلي الخانق يميت في فمي الكلام
يلوح ويهمهم كالصدى للأحلام
أيها الليل 'أيها المارد الجبار
يكشف الأستار
يقتحم الديار
ليتكم تعرفونه حين يجيء
وقريتنا تبكي تحت قنابل النيران
وتأبى السفن أن ترسو على الشطآن
ليتكم تعرفونه حين يجيء
حين تجف الروح ويسود الضباب
وتشيخ قريتي وتتزين بالخضاب
ليتكم تعرفونه حين يجيء
حين يزور قريتنا المكلومة
وتكفن أحلامها المرسومة
ليتكم تعرفونه حين يجيء
ونور الأمل مقتول على الأسوار
بعد اقتتال وانفجار
وغياب للرجال وإدبار
لا تسألوني عنه حين يجيء
يبادرنا بوجه عبوس كئيب
نودع فيه رحيل الحبيب
ينبش الجذز بعمق جراحنا
نادي على الريح فجاء خريفنا
سد علينا دروب القدوم لأحلامنا
يزرع أشواك الأسى في الصدور
يمحو كلمات الأمل من السطور
ليلي الخانق يميت في فمي الكلام
يلوح ويهمهم كالصدى للأحلام
أيها الليل 'أيها المارد الجبار
يكشف الأستار
يقتحم الديار
ليتكم تعرفونه حين يجيء
وقريتنا تبكي تحت قنابل النيران
وتأبى السفن أن ترسو على الشطآن
ليتكم تعرفونه حين يجيء
حين تجف الروح ويسود الضباب
وتشيخ قريتي وتتزين بالخضاب
ليتكم تعرفونه حين يجيء
حين يزور قريتنا المكلومة
وتكفن أحلامها المرسومة
ليتكم تعرفونه حين يجيء
ونور الأمل مقتول على الأسوار
بعد اقتتال وانفجار
وغياب للرجال وإدبار
لا تسألوني عنه حين يجيء
يبادرنا بوجه عبوس كئيب
نودع فيه رحيل الحبيب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق