الثلاثاء، 31 مايو 2016

((×× هوَ ترياقي بقول الحُكَما ××)) بقلم ابو منتظر السماوى

((×× هوَ ترياقي بقول الحُكَما ××))
@@@@@@@@@@@@
أينَ مَثواكَ إذا الغَيثُ هـــــــــما :: أَبِأرضٍ تَحتَمي أمْ فــــــــــي سَما
غير مَغنايَ فلا يَحمــــــي أمــا :: قد عَهدتَ الحـــبّ قَبلاً مَغنَمـــــا
@@@@ فَطِء القلبَ ومنــــــــــــهُ فاجتَنـــــــــــي
@@@@ لتكنْ فــــــــــــي الودّ في عَيشٍ هَنـــــي
في الصِبا أعلنتُ فيــــكَ مُغرَما :: والهوى فـــــي الأفق بادٍ مَعلَمــا
عَرَّفوهُ هوَ ودٌّ لا كَمــــــــــــــــا :: عنهُ قالوا : همّ , إرهاقُ , عَمــى
@@@@ وهَوى العُشّــــــــــاق روض السَوســــنِ
@@@@ وليكُنْ ذا الودّ فــــــــــــــي عَيشٍ هَنـــي
إنَّ للحبّ عهودٌ حَيثُمـــــــــــــا :: كانَ وَصلاً وارتباطاً قـــــــــد نَما
فيه يَعلو الشأن يَزهو هممـــــا :: يُرويء الضاميء من فرط الضَما
@@@@ ثَمِلاً يَغدو بِلا خَمــــــــــــــــرٍ جَنـــــــي
@@@@ ويكون الودّ فـــــــــــــــي عَيشٍ هَنـــــي
إحتَرِس في الحبّ مِنْ شَيطان ما :: واشِياً كانَ عَذولاً رُبَّمــــــــــــــا
لا رَعــــى الله وُشاةً سُقُمــــــــــا :: زانَهُمْ في الوَشي كـــــذبٌ حُلُما
@@@@ لمْ أرَ الواشـــــــي بيومٍ سَرَّنــــــــــــــــي
@@@@ لا ولا ودّاً بعيشٍ لــــــــــــــي هَنـــــــــي
أيّها الأحور مَعسول اللمـــــــــى :: لكَ صَرحٌ بيـنَ قلبــــــي والدِما
لا تَدَعهُ فـي الهوى مُنهَزِمـــــــا :: كُنْ كما كَنَّ الهوى مُنسَجِمــــــا
@@@@ راضياً فيـــــــكَ إذا تؤسرنــــــــــــــــــي
@@@@ ويكـــــن الأسر في عَيشٍ هَنـــــــــــــــي
رامَكَ القلبُ لودّي حَكَمـــــــــــا :: لا يكنْ حكمــــكَ دوماً أثِمــــــــا
لمْ أكُنْ في الحـــبّ يوماً مُجرما :: لكمُ قـــد كانَ حُبّــــــي بَلسَمـــــا
@@@@ فأحكــــــــــم اليوم بِعَدلٍ , قُرَّنـــــــــــــي
@@@@ ليدوم الحكم فـــــــــي عَيشٍ هَنــــــــــــي
صِلْ ولا تَهجر فَلنْ أنفَطِمــــــا :: عنْ ودادٍ صارَ للقلب حِمـــــــــى
فهوَ ترياقـــــي بِقَول الحُكَمــــا :: وهوَ للخافق نَبضٌ عِندَمــــــــــــا
@@@@ منكَ أحظى بِوصالٍ يُروِنــــــــــــــــــــي
@@@@ ويكـــــون الوصل فـــــي عَيشٍ هَنــــــي
زانكَ الله بِخُلقٍ وُسِمــــــــــــــا :: أدِِّ حَقَّ الخُلـــــق للخَلـــــــــقِ كما
أنْ تؤَدّيـــــه زَكا أو صائمـــــا :: وزكاة الخُلق رَشفاً مثلمــــــــــــــا
@@@@ في الصِبا كُنـــــــــتَ بِرَشفِ تُرونـــــــي
@@@@ فَالهَنا فـــــي الرَشف والعَيش الهَنـــــــــي
((( ابو منتظر السماوي )))

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون