. . . شهيدة غرام أنا . . .
بقلمي غالية معدنلي
أنا شهيدة في الغرام ياسادة
ونار هواه بقلبي ازدادا
إن كان في تلفي رضاه صبابة
فحبه زرع بصدري كالأوتادا
هجر روحي وترك في الحشا نارا
تلتهم القلب لتصبح رمادا
فرشت ورودي في دروبه
وورود الشوق بيده أبادا
فؤادي شغل به وجدا
وهو بالبعد والصد تمادى
أبات بنار الجوى حشت أحشائي
ومن بعده تزيد ناري إيقادا
تركني محني الضلوع مدنف
سليب الحشا بالسهم صادا
علمني التنسك في الهوى متعففا
والدمع بالعين أضنى الفؤاد
أنا شهيدة السهاد ويشهد ليلي
وكم من قتيل أضناه السهادا
قد عجز الصبر من صبري
وكل جارحة بجسدي تنشد إنشادا
لو بطرفه أبصر فعله
ماأحرق الحشا وزاده سوادا
سقم ألم بي لبعده
والقلب بالجوانح سال إعداده
بعدما كان بالصبا مفعم
أصبح لبعد الحبيب يعلن الحدادا
ماغدرت في الحب وإن هدرت دمي
لكن الحب غدر وزاد عني بعاده
قلبي في العشق يزيد صبابة
وقلبه بالصد علي تمادى
منعمة أحشائي من حر غرامه
فما عساي من حبكم ألاقي ياساده
أخذتم فؤادي وهو بعض مني
ليتني نعمت بالودادا
بقلمي غالية معدنلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق