الأربعاء، 25 مايو 2016

كفاية...كفاية احمد انعنيعة

لم انم...
أنا وأنت سواء بسواء
أنا عند جسدك أهفو
أخطئ عنوة في كتابة تاريخ العصور القديمة
أخطئ في صيغ التفضيل لأن متداد البصر يخونني
لكني أقدس المكتوب في السماء
أتأمل المحفوظ على الأرض
واكتب بين قوسين نهاية استشهادي

ما غرضك في نذبتي...
ألأني أتحدث عن قدوم الليل
أم لأني أتلعثم بلا نفع وأنا اعد حروف الكلمات
أشياء كلمات تجيد اللسان في بلاغة ضعيفة
أتلعثم وأنا اجري جري الأرانب...أفرغ الأمكنةتلو الأمكنة
اجري بين تلال فيها إشارات رمزية تقادمت فيها حقوقي
فيها خاتمة كلام جعلتني أقاطع نظريات الزمن
إشارات بصمت مكاني للتنازل عن أسئلة فيها أنت ...

لن أنم...
سأنحت في المقابلات...في التمثلات
ارغب في سياق تمثلاتك أنتف جلدي في تهافتات التهافتات
أنكس آثار موتك
اغسل فراغات دواخلي من صيحاتك
احلم بطوفان المطر في تشبيه النقاد
احلم بدروب هوائك تدنو لأخرج على صوت حليك
لأقدم شجاعتي في صيحات
افرض نحوا جديدا لفضولك
نحو جديد يفرضه صدري على عجزك
لا تلاحم فيه بيننا ولا حفظ ولا إنشاد
نحو فيه مخارج الحروف تفصل بيننا إلى شطرين

لن أنم...
لا احد يناظرني .... كل أضلعي تؤلمني
لن أعش على بقايا خطوات أعدائي
لن أنم على عتبة صباحك أو أسكن قارا في حضن شمسك
وأنا شريف..... في بقية معانيك

لم أنا....
نجوم ليلك تحرقني
تحيي شوارعي الخرساء وتبكي ناظري
يتثاءب شيطانها وهو يحدثني عن شهواتك... يحذرني
لئلا أسقط في ظلال هاويتك أو تخرجين ببسمة لا تنتهي
وينحني لندائك نهاري
فأنا لن أنم .....هل نمت دوني...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون