في مقلتيك
في مقلتيك أجد ذاتي
يا من خططت حكاياتي
أراني كالعصفور في حضن الورق
حين يجثو فوق غصن الياسمين
باحثا عن عشه
عيناك هي موطني
أجد فيها الدفء والحنان
وطعم الحنين
وخربشات القلم الذي يلازمني
طول السنين
وهو يبحث عن ملامحك
في وجه القادم من المجهول
عيناك هي بوابة الوصول
بعد رحلة سفر طويلة
واجهت فيها الأبيض والأسود
وانهزامات الأيام
وقصص الأوجاع المليله
عيناك
هي آخر تذكرة لي
في رحلة عمر أوشكت غلق دفاترها
فلا تدعيني في سجن الخوف
أنعي أحلامي القتيله
أنا أحبك
فاهدئي
لا شئ يغتال المشاعر الجميلة
بقلم /إبراهيم فهمي المحامي
في مقلتيك أجد ذاتي
يا من خططت حكاياتي
أراني كالعصفور في حضن الورق
حين يجثو فوق غصن الياسمين
باحثا عن عشه
عيناك هي موطني
أجد فيها الدفء والحنان
وطعم الحنين
وخربشات القلم الذي يلازمني
طول السنين
وهو يبحث عن ملامحك
في وجه القادم من المجهول
عيناك هي بوابة الوصول
بعد رحلة سفر طويلة
واجهت فيها الأبيض والأسود
وانهزامات الأيام
وقصص الأوجاع المليله
عيناك
هي آخر تذكرة لي
في رحلة عمر أوشكت غلق دفاترها
فلا تدعيني في سجن الخوف
أنعي أحلامي القتيله
أنا أحبك
فاهدئي
لا شئ يغتال المشاعر الجميلة
بقلم /إبراهيم فهمي المحامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق