- كيف الرجوع
- بقلم/ياسمين سعد
- أهديتنى الوهم وأنا من قبلك لم يكن قلبي يعلمه
- فأصبحت الحياة لقلب كان على الفطرة يعيش
- وفطرته أن يرضى وأن لا يجادل وأن لا يتعدى علي قلب
- يفهمه ..أولا يفهمه....
- كان مسالما أو كان معدوم الإرادة أى ما كان
- لكنه كان شفافا حانيا أى شىء وكل شىء يفيض به دمعه ويألمه
- ارتديت ثياب الحب والرقة والوفاء أما الدهاء فما كان من صفاتى
- ولا كنت اجمعه
- قضيت الليالي أحب وأخلص وأحلم كيف أبقيك سعيدا
- وقضيتها تلهو وتفكر كيف تلقى بسنارتك العقيمة لفتيات للطعم تلقمه
- فتسقط المسكينة بعذب الكلمات وتظنك ملاك فتعشق
- وأنت الهلاك أغويتها ليمر بك الوقت وتجد بالظلم ماتشغله
- وتقضى الفتاة أياما تنوح وتترجى كلمات من قلب سقيم
- فتدير لهاظهرك وتتناسى أنك ارتكبت في حقها اثما تفعله
- كانت وردة فأحييتها بكلماتك ثم ابتعدت فضاع عمر المسكينة أجمله
- ثم تترجي عودتى.. كيف الرجوع ؟..وأين الطريق؟
- ضللت إليك الطريق فما عدت أحبك وماعدت الحلم الذى كنت أحلمه
شعر فصحى,شعر عاميه, نثر,خاطره,قصه,أمومه وطفوله,اعلام وفن,مقال,اسلاميات,صوتيات وفيديوهات
الثلاثاء، 24 مايو 2016
كيف الرجوع بقلم الأستاذه / ياسمين سعد
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق