الخميس، 26 مايو 2016

قصيدة بعنوان لمن نلتمس الاعزار للشاعره الرقيقه الجميله علا أزوك

لمن نلتمس الأعذار ؟؟!!
وقد غابت ملامح السحاب واليابسة والبحار
و أصبح لا فرق بين خطوط الطول وخطوط المدار
ولا فرق بين كريم حجر .. وزائف الأحجار
تلاشت كل المعالم تحت فوضى الغبار ...

تاهت كل الحقائق ..
ضلت في الصحف وأختفت في نشرات الأخبار
انتهكت الحدود وضاعت الخطوط
ماتت الكائنات في المحيط
وأنتشر الحوت والأخطبوط
ولمن نلتمس الأعذار ؟؟!!
ولا عذر لمن تخلى ولن نرضى بالإعتذار
ولا تصالح ولا تسامح لمن صافح باليمين ... ثم غدر باليسار
قالوا ربيعا وجدنا لهيبا ... جاء يشعل في القطار ..
من سينقذ الأعمار .. ويعيد للأرض إعمار ؟؟
من سيبني المصانع .. و يصون حرمة الديار ؟؟
من سيبني عاصمة الإصرار .. وينقذ الشمس من الانتحار ؟؟
من سيرعى النجوم .. ويزيل الحزن من عيون النهار ؟؟
من سيقف أمام الإعصار إذا هب في مواسم العار ؟؟
ستبقى الأسئلة حائرة ..
و لابد من يوم يمتطى فيه الحق صهوة الانتصار
..... علا أزوك .....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون