الأربعاء، 29 يونيو 2016

الثعالب تمضي طارق محمدعبدالجواد

أرى الثعالب تمضي
إلى جحورها
فمهما اعتلت الثعالب
ثعالب
ماكرة
تطبعت بطبع بشر
فكيف البشر
أمكر?
كثعبان بالرمال
أصفر
يختفى حيث لدغ
فعفر
سمه بات بالدماء
مؤثرا
ينكش مابين القش
مدبرا
وما تدبيره إلا طبع
كبشر
سار في الأرض مفسدا
لامعمرا
جزاؤه من فعله لج
حره
صار مدمرا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون