السبت، 13 أغسطس 2016

تأملات عاشق شعر عادل زلوم

طال البعاد أحبتى وجفاني
قرب اللقاء ولهفةِ الولهانِ
ما كل هذا الهجر والحرمانِ
هل بعدى أضناكم كما أضنانى
لِمَ لا و نار الشوق نارى ولوعتى
فالمنع والصدِ يستويانِ
لِمَ لا وقد رسم الجمال قصيدتى
وسمى إلى أركانها أحساسى ؟
لِمَ لا وقد عزفتُ الحان الهوى
من نبع قلبى فتألقتْ ألحانى ؟
لِمَ لا وهذى عواطفى متوهجة
كتوهج الأزهار فى البستانِ ؟
لِمَ لا وكُلى ينادى بعضهُ
أيا قلبى وعالمى ومرادى
لِمَ لا ولم تسلاكِ روحى مرةٌ
وحفظت عهداً كُتِبَ بخط بنانى
إن كان أدمانى البعد و النوى
فلقد نذرت دمى لهم قربانى
ولَرُبَّ يوم عاد الوصل بيننا
فأصونها لتكف عن الهجرانِ
ولسوف أسعد فى لقائى بقلبها
ولسوف تسعد من عطوفِ حانى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون