طالت الغربة واصبحنا نحن للرجوع وملاقات الاحباب .... حياتنا اصبحت لا لون لا طعم لها ...اصبحنا الات تعمل بالنهار وتنام بالليل ... اصبحنا بمستوى البهائم همها ان تعلف وتربي صغارها ... تشتتنا في كل البلدان ونسينا بعضنا واصبحنا لا نلتقي الا عبر وسائل الاعلام.....من كثرة همنا واحزاننا هرب الحزن منا .... ومن يروي ظماء العشق والاشتياق مرة سنين ولم اراك يا امي وربي ا يجازي يلي كان السبب ... اخاف ان يسرقني الموت واعود اليك بالتابوت .... ومن كان السبب ربي لا ايسامحة ابن الوطن .... سرق المال وفرق الاحباب والله لو انة محتاج ما حزنت ولا زعلت .... سرقنا وبلعنا الموس حتى لم نستطيع ان نذكر اسمة .... كل من كانوا بالماضي يدعون الوطن والوطنية هل سالهم احدكم من اين لك هذا من اين هبطت عليهم الثروة والغنا الفاحش ... كلنا نعرف بعضنا وخلي الطابق مستور .... سرقوا ولم يشبعوا حتى اتجهوا الى رغيف الفقير الغلبا ن ارى وجهك يا امي قي قصائد احمد درويش في اغاني مرسال خليفة..سلمنا امرنا لله الوطن اغتصب بيع وسرق ...ثم تهجرنا واتكلم عن لبنان وجاء ابن الوطن الفلسطيني تحت شعار العقد البيع الممسوح سرق ونهب .... وحين اسالك يا امي تخبريني هذا هو قدرنا لا يا امي ليس هذا هو قدرنا انهم نفسهم من اطلقوا الشعارات بلبنان باعوا الوطن ودم الشهداء انهم هم يا امي من زادوا من الامنا واحزاننا وجعلوا اولادنا يسكنون القبور لبسوا قناع الوطن والوطنية ومع مرور الزمن سقطت اقنعتهم كانت وما زالت اقنعتهم مزيفة مستوردة كل يوم اقبل يداك بالاحلام وقلمي يكتب دموع والام ليلقاك فان ادركني الموت يا امي لا تدفنوني في الغربة ادفنوني فوق ابي علة يونس وحدتي ويخبرني ماذا حصل للبشر علة ينصحني يعيد الي ذاتي واشعاري .... لا تبكي يا امي فدموعك غالية اغلى من كل الدنيا غالية غلاوة الوطن ...ومهما كبرت سابقى طفلا يحبو ليقبل يدك وكم مشتاق لاسمع ضحكاتك فليس بالدنيا غيرك في زماننا الاغبر يسقي الروح ويعيد البسمات
نحن شعب فلسطين نهاجم العالم هذا عميل وهذا وهذا ونسينا ان سوس الخل منة وفية لم نترك لنا محب هاجمنا العالم كلة واصبح العالم كلة خونة وعملاء ومن باع فلسطين اسالوا نفسكم انهم ابناء الوطن انهم فئة مافية العصر والعذر فما زال هناك شرفاء يسكنون المقابر واحياء يسيرون على الارض كنهم ينعدون على الاصابع
نحن شعب فلسطين نهاجم العالم هذا عميل وهذا وهذا ونسينا ان سوس الخل منة وفية لم نترك لنا محب هاجمنا العالم كلة واصبح العالم كلة خونة وعملاء ومن باع فلسطين اسالوا نفسكم انهم ابناء الوطن انهم فئة مافية العصر والعذر فما زال هناك شرفاء يسكنون المقابر واحياء يسيرون على الارض كنهم ينعدون على الاصابع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق