ليلتانِ أنام ملءَ يديكِ أصحو وليَّا
لا تمتَحني سذاجةَ نورسةٍ تعاني
من بوصلةٍ ضيعتْ حاستها السادِسَةْ
أنا مثلكِ أشكُّ في طيبوبةِ القدرْ
إذا يُشفي رغيفاً آلمهُ النزيفُ
و حطتْ على صدرِ فرحتنا يدهُ اليابِسَةْ
يتسعُ جفنُ الغروبِ و يُوجِعنا
و يفرشُ قلبي نبضَهُ
لموءودةٍ لم تحتفلْ بأنوثَتِها
و لم تعانقْ زغرودةَ الوالِدَةْ
كلما تذكرتُ نكهةَ عينيكِ
أَستَسلِمُ لِحلْمي ، و أَستأنفُ الرجوعَ إليها
دمعتانِ تحرسانِ بئرنا من جوعِ الغمامْ
إذا غالطَ الحظُّ أمنيتي
أو يُصابَ الطريقُ إليكِ بعسرِ الكلامْ
أنا سيدٌ على ما تبخرَ منكِ
لكنني أشكُّ في طيبوبةِ القدرْ
أن تُعيدَ ما للحمامِ للحمامْ
و تفهمَ خوفَنَا على كبرياءِ داليةٍ
تموتُ و لا تأكلُ من ثديها
و تؤجلُ النظرَ في أحزانِها الزائِدَةْ
أنا أَشتهيكِ ،كلَّ يومٍ أشتهيكِ
كما أريدُ و لا أتعبْ
سأدخلُ من أجلكِ نادي الأولياءِ
كي أصححَ أخطاءَ الحالمينَ
أُحذِّرُ صبرَهُم منَ مغبةِ الغرورِ
و أركضُ في براري عينيكِ كملاكٍ يلعبْ
أُعَنِّفُ خريفاً شيبتْ نزوتهُ حزنَكْ
و كلَّ عاطفةٍ شذتْ عنِ القاعِدَةْ .
لا تمتَحني سذاجةَ نورسةٍ تعاني
من بوصلةٍ ضيعتْ حاستها السادِسَةْ
أنا مثلكِ أشكُّ في طيبوبةِ القدرْ
إذا يُشفي رغيفاً آلمهُ النزيفُ
و حطتْ على صدرِ فرحتنا يدهُ اليابِسَةْ
يتسعُ جفنُ الغروبِ و يُوجِعنا
و يفرشُ قلبي نبضَهُ
لموءودةٍ لم تحتفلْ بأنوثَتِها
و لم تعانقْ زغرودةَ الوالِدَةْ
كلما تذكرتُ نكهةَ عينيكِ
أَستَسلِمُ لِحلْمي ، و أَستأنفُ الرجوعَ إليها
دمعتانِ تحرسانِ بئرنا من جوعِ الغمامْ
إذا غالطَ الحظُّ أمنيتي
أو يُصابَ الطريقُ إليكِ بعسرِ الكلامْ
أنا سيدٌ على ما تبخرَ منكِ
لكنني أشكُّ في طيبوبةِ القدرْ
أن تُعيدَ ما للحمامِ للحمامْ
و تفهمَ خوفَنَا على كبرياءِ داليةٍ
تموتُ و لا تأكلُ من ثديها
و تؤجلُ النظرَ في أحزانِها الزائِدَةْ
أنا أَشتهيكِ ،كلَّ يومٍ أشتهيكِ
كما أريدُ و لا أتعبْ
سأدخلُ من أجلكِ نادي الأولياءِ
كي أصححَ أخطاءَ الحالمينَ
أُحذِّرُ صبرَهُم منَ مغبةِ الغرورِ
و أركضُ في براري عينيكِ كملاكٍ يلعبْ
أُعَنِّفُ خريفاً شيبتْ نزوتهُ حزنَكْ
و كلَّ عاطفةٍ شذتْ عنِ القاعِدَةْ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق