مقطع اخر من الفصل الخامس لروايتي؛"وفي رداء لاشجان تلوينات اخرى"
احبائي؛اصدقائي؛لاوفياء؛كي لا اكون بخيلة معكم
اهديكم ؛هذه الفقرة
مودتي الدائمة؛يااعزائي
من سيفوج عني؟؟؟...؟
الحمى ذات الرعدات ترقصني؛كأنني ارتجح وسط ارجوحات هوائية؛أستنقع لوني؛خارت قواي؛بجانبي بوم ينعق؛ وافاعي تصيئ ولم ينكفف عني؛الداهية العاقل يدنو مني؛لاول تأمل رسمت شذقيه الواسعين وسط نسيج مخيلتي؛اسنانة السوداء خشيت منها لانغراز في جلدي؛قدماه المتعرقتان فارقتا شبشبه؛ولازلت في اصدار انبني؛توجعي؛ينقطع صوتي تارة في ارتعاش؛؛واخرى يقشعر شعر راسي؛لقد اهدر للئيم دمي؛استباحه؛كما تهدر دماء النساء ولاطفال؛زمن الحروب؛ولازال يكرش ملامحه؛بيديه حبلا منفتلا؛يرسل سياطاقوية فوق جلد ظهري
ياالهي!!!؛ليلتي هاته اضحى ضوء قمرها افل؛وطالت شتلات تعاستي!!!؛يتحدث بكلام لا اعيه؛كانه سكران طافح؛يتلكأ في مشيته؛يرغمني مقاسمته اقواله؛لكن!!
بالهلع المتضخم اعتقل لساني.
وما كنت على أهبة ان تمتطي سعادتي كل هذه الاهوال!!!!!!
المفلس اللاصق بالارض عذبني؛وضع انفي وسط تراب قريتي؛الذي تبلل بدمي؛ضيق تنفسي؛وهاهو صدري ينكمش من تخويفه المتصاعد؛وكانني وسط استناحة مبكى ؛كل الاشجار؛ورود قريتي ؛تقاسمني تمزقاتي؛و حقده لم ينحل بعد؛؛يالقدري!!! ؛لازال يحك نابا باخر؛ورضابه في سيلان ككلب مسعر؛متسلقا جدار حمقه؛صرت لا ارى شيئا كانه رش الملح على عيني؛؛اه!!توجعي؛انه يمسكني من رقبتي كما تمسك لافاعي عند تخليصها من السم؛شاهرا اسلحته؛وانا العزلاء الضعيفة؛ولي يزمجر كنمر جريح:
- لماذا فعلت كل ذلك بي؟؟؟؟؟
الانني احببتك دون لاخريات؟؟؟؟؟
او راينتي مهمل مسيب كالكناسات؟.؟؟؟
يتحدث غائصا وسط بحور هذيانه؛وانا أئن بجانبه؛جسدي يحمل جروحا وقروحا؛ثم جلس مستلقيا؛مفرجا عن رجليه؛يتامل منظري؛كلوحة؛راسما فيها خائنته؛متمرغة في دمائها؛نعم!!!!لقد رسمني بالوان بشاعته؛وبريشة شراسته.
وما افظع لحيظاتي!!!!؛لانني صرت أياس من غريق؛فكيف النجاة من امواج هدا البحر الهادر؛وجبروت مده؛اغرقني دما ممزوجا بحلييب ثديى؛لتصبح تربة قريتي تتقاسم لاخوة بالرضاعة مع"جلنار"وليدتي.
اهانت علي نفسي ؛وصدقته؛لذلك رافقته؟؟؟؟؟؟؟
نعم!!!؛من هانت عليه نفسه؛هو على الناس اهون!!!!!؛
ياندبتي؛لوحيدتي!!!وشوقي المستفيض لها
ما اروع عيناها العسليتين!!!!.
الغمازتان المحفورتان على خدين متوردين....
الامن حامي ؛سيحميني؟؟؟؟؟.
من سيضمد جراحي بكحول لامل؟؟؟؟؟؛لازالت نظراته يرميها الي شزرا؛ظالمته انا....خائنته....
انا من هجرته شهورا؛واستبدلته"بكاظم"لامثر؛جمالا؛ثقافة؛ونفودا؛لذلك لازال يستدفق من عدوانيته؛ملتويا في سراديبها؛يضعني وسط مخبأ كرهينة؛السادي ؛اخلص لتعذيبه لي؛وانا ارسل عطسات؛مسترسلات؛في مكان استثقلني؛ولم يوافق هواءه بدني؛؛جالسة جلسة المختبئ؛ضامة ركبتي؛وفخدي؛باحاسيس مدمرة.
انى لي النسيان!!؛ولو شفيت؛فالذاكرة؛هنا بومة شرسة؛ستنعق بلاحداث.
هاهو ابو اليقظان صياحه يتعالى؛لاشك انه الصبح انبلج؛تنفست رئتاه؛فهل ساستقطر انا لامل في النجاة من مخالبه؟.؟؟؟؟؟
احبائي؛اصدقائي؛لاوفياء؛كي لا اكون بخيلة معكم
اهديكم ؛هذه الفقرة
مودتي الدائمة؛يااعزائي
من سيفوج عني؟؟؟...؟
الحمى ذات الرعدات ترقصني؛كأنني ارتجح وسط ارجوحات هوائية؛أستنقع لوني؛خارت قواي؛بجانبي بوم ينعق؛ وافاعي تصيئ ولم ينكفف عني؛الداهية العاقل يدنو مني؛لاول تأمل رسمت شذقيه الواسعين وسط نسيج مخيلتي؛اسنانة السوداء خشيت منها لانغراز في جلدي؛قدماه المتعرقتان فارقتا شبشبه؛ولازلت في اصدار انبني؛توجعي؛ينقطع صوتي تارة في ارتعاش؛؛واخرى يقشعر شعر راسي؛لقد اهدر للئيم دمي؛استباحه؛كما تهدر دماء النساء ولاطفال؛زمن الحروب؛ولازال يكرش ملامحه؛بيديه حبلا منفتلا؛يرسل سياطاقوية فوق جلد ظهري
ياالهي!!!؛ليلتي هاته اضحى ضوء قمرها افل؛وطالت شتلات تعاستي!!!؛يتحدث بكلام لا اعيه؛كانه سكران طافح؛يتلكأ في مشيته؛يرغمني مقاسمته اقواله؛لكن!!
بالهلع المتضخم اعتقل لساني.
وما كنت على أهبة ان تمتطي سعادتي كل هذه الاهوال!!!!!!
المفلس اللاصق بالارض عذبني؛وضع انفي وسط تراب قريتي؛الذي تبلل بدمي؛ضيق تنفسي؛وهاهو صدري ينكمش من تخويفه المتصاعد؛وكانني وسط استناحة مبكى ؛كل الاشجار؛ورود قريتي ؛تقاسمني تمزقاتي؛و حقده لم ينحل بعد؛؛يالقدري!!! ؛لازال يحك نابا باخر؛ورضابه في سيلان ككلب مسعر؛متسلقا جدار حمقه؛صرت لا ارى شيئا كانه رش الملح على عيني؛؛اه!!توجعي؛انه يمسكني من رقبتي كما تمسك لافاعي عند تخليصها من السم؛شاهرا اسلحته؛وانا العزلاء الضعيفة؛ولي يزمجر كنمر جريح:
- لماذا فعلت كل ذلك بي؟؟؟؟؟
الانني احببتك دون لاخريات؟؟؟؟؟
او راينتي مهمل مسيب كالكناسات؟.؟؟؟
يتحدث غائصا وسط بحور هذيانه؛وانا أئن بجانبه؛جسدي يحمل جروحا وقروحا؛ثم جلس مستلقيا؛مفرجا عن رجليه؛يتامل منظري؛كلوحة؛راسما فيها خائنته؛متمرغة في دمائها؛نعم!!!!لقد رسمني بالوان بشاعته؛وبريشة شراسته.
وما افظع لحيظاتي!!!!؛لانني صرت أياس من غريق؛فكيف النجاة من امواج هدا البحر الهادر؛وجبروت مده؛اغرقني دما ممزوجا بحلييب ثديى؛لتصبح تربة قريتي تتقاسم لاخوة بالرضاعة مع"جلنار"وليدتي.
اهانت علي نفسي ؛وصدقته؛لذلك رافقته؟؟؟؟؟؟؟
نعم!!!؛من هانت عليه نفسه؛هو على الناس اهون!!!!!؛
ياندبتي؛لوحيدتي!!!وشوقي المستفيض لها
ما اروع عيناها العسليتين!!!!.
الغمازتان المحفورتان على خدين متوردين....
الامن حامي ؛سيحميني؟؟؟؟؟.
من سيضمد جراحي بكحول لامل؟؟؟؟؟؛لازالت نظراته يرميها الي شزرا؛ظالمته انا....خائنته....
انا من هجرته شهورا؛واستبدلته"بكاظم"لامثر؛جمالا؛ثقافة؛ونفودا؛لذلك لازال يستدفق من عدوانيته؛ملتويا في سراديبها؛يضعني وسط مخبأ كرهينة؛السادي ؛اخلص لتعذيبه لي؛وانا ارسل عطسات؛مسترسلات؛في مكان استثقلني؛ولم يوافق هواءه بدني؛؛جالسة جلسة المختبئ؛ضامة ركبتي؛وفخدي؛باحاسيس مدمرة.
انى لي النسيان!!؛ولو شفيت؛فالذاكرة؛هنا بومة شرسة؛ستنعق بلاحداث.
هاهو ابو اليقظان صياحه يتعالى؛لاشك انه الصبح انبلج؛تنفست رئتاه؛فهل ساستقطر انا لامل في النجاة من مخالبه؟.؟؟؟؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق