السبت، 20 أغسطس 2016

البداوة الفكرية والسلوكية ... بقلم الكاتبه / حسيبة طاهر


  • البداوة الفكرية و السلوكية
  • مشكلة اللهجات العربية المتعددة ،التي لا تختلف من دولة لأخرى فحسب بل حتى داخل الدولة الواحدة ،من مدينة لأخرى ومن حي لآخر، والمشكلة ليست في الاختلاف ، وإنما تكمن في كون كل واحد يعتقد أن لهجته أحسن و أرققى و أجمل ،وبالتالي تتنشر النكت الكاريكاتورية و التهكمات اللاحضارية ،فذلك المدني مثلا الذي يدعي التحضر، بكل عجرفة تافهة يسلك سلوكا لاحضاريا بالضحك من لهجة غيره من سكان الأرياف و المدن الصغرى ،وهذا ينشر نوعا من التمييز الجهوي و اللهجوي ،و العدائية التي لاتليق بالسلوك الإنساني المتحضر من شخصا يعي ثقافة الاختلاف،فكما نختلف في أشكالنا وألواننا/التي لم تسلم من النقد والضحك للأسف أيضا/فنحن نختلف في ألسنتنا .......فإلى متى هذه البداوة الفكرية و السلوكية المنحطة ممن يظنون أن سكن المدينة قد رفع من قيمتهم الشخصية وبالمقابل سلوكهم لا يدل على التحضر .بقلم حسيبة طاهر كندا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون