- البداوة الفكرية و السلوكية
- مشكلة اللهجات العربية المتعددة ،التي لا تختلف من دولة لأخرى فحسب بل حتى داخل الدولة الواحدة ،من مدينة لأخرى ومن حي لآخر، والمشكلة ليست في الاختلاف ، وإنما تكمن في كون كل واحد يعتقد أن لهجته أحسن و أرققى و أجمل ،وبالتالي تتنشر النكت الكاريكاتورية و التهكمات اللاحضارية ،فذلك المدني مثلا الذي يدعي التحضر، بكل عجرفة تافهة يسلك سلوكا لاحضاريا بالضحك من لهجة غيره من سكان الأرياف و المدن الصغرى ،وهذا ينشر نوعا من التمييز الجهوي و اللهجوي ،و العدائية التي لاتليق بالسلوك الإنساني المتحضر من شخصا يعي ثقافة الاختلاف،فكما نختلف في أشكالنا وألواننا/التي لم تسلم من النقد والضحك للأسف أيضا/فنحن نختلف في ألسنتنا .......فإلى متى هذه البداوة الفكرية و السلوكية المنحطة ممن يظنون أن سكن المدينة قد رفع من قيمتهم الشخصية وبالمقابل سلوكهم لا يدل على التحضر .بقلم حسيبة طاهر كندا
شعر فصحى,شعر عاميه, نثر,خاطره,قصه,أمومه وطفوله,اعلام وفن,مقال,اسلاميات,صوتيات وفيديوهات
السبت، 20 أغسطس 2016
البداوة الفكرية والسلوكية ... بقلم الكاتبه / حسيبة طاهر
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق