الخميس، 25 أغسطس 2016

لعبة إبليس ...شعر عامية...الهام شرف

تختار ويحتار مكاني
مهد النيل الرباني
قد أوشك قلبي يختار 
مجازا من عدة أفكار
في وسط جموع
لكني فوجئت بأمس...برسالة
فحواها أن لا أنتظر بتلك الدار
مقهي العقلاء
وعجبت بدهشة..مالي أعداء
لكن وصلوني بوشاية
والغرض مقابل مكرمتي
لكني أسأل حينئذ
ما الهدف إذن
كل هنالك على دراية
وأريد الرد بلا اسئذان
لكن لا جدوى من جد
بل جدت لأسترسل أفكارا في ذهن المرشد
وأقول له...إنك أنثاي
ورأيت الهالة في عقله لتدور وتمسح بعبيرى الأرض
مهلا محبوبة
ما زال يردد..سخرية أم لفظ تهكم
قلت لها..من طبعي ألسنة لهب في بعض الشأن
لكن شأنك أن أهوى فيك مكر الضعفاء
تأتي بخفاء وأطالب بظهور في كل نقاء
وأراسل أسترسل حدثا في عقلي في بطن الشاعر
يفهمها كل لبيب لكن محدثتى ليست بلبيبة
أفهمها جدا أعرف منها طرقت بابي
في غير حنين بل قبل أوان
وبدون سابق إنذار
ما علمت ما كنت أنا ..كنت بمثابة إنذار
والآن أعود
سأواصل معك محبوبة...صندوق رسائل
حتى تحظرني...وليعلم قلبي من القائل
من أول كلمة
فحروف عربية فصحي ثم الأسلوب به سرد..وبحنكة
ثم الأذكار المتبعة أنى من عشاق النادي بل كدت أعادي
لكنى لم أعط الفرصة للند
وأكابر
اعترف أخيرا أني لم أفهم منه بل منها الغرض
فلتسحب نفسك إكراما مني..يا عقر الدار
ولتلعب لعبتك بأخرى لا تتبع أبدا أسراري
أوراقي للكل وضوح وأنا رابحة للغاية
ولتبدأ يا ندي إن شئت فما زلنا في أول جولة 
فسلاما مني وليرعاك الرب خصومة
حتى تشترك بحسناتي من دون رعونة
أحسنت صنيعا في صنعي أجمل إنسانة
شكرا لهجائك والعقبى تأتي بمسرة
مقهي العقلاء بلا ضرة
بل إني آنسة الدار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون