الجمعة، 26 أغسطس 2016

(مَاذا بكَأسِكَ غيرَ النَّدَمِ تجْرَعَهُ) ********************** شعر/أحمد عفيفى

مَابَـالُ قلبُكَ مَفْطُورٌ , وقَـدْ أمسَى
بِـلا أُنَـسٍ , وفِـيـهِ الحُـزنُ:أطَـنَـانُ
وأنتَ في مَنفَاكَ مذْمُومَاً ومُلتحِفاً
بشَالِ الصَّمتِ..والإفضَـاءُ:كِـتْمَـانُ
تَنضَحْ بِـكَ الأشْواقُ واللَّيْـلاتُ قاتِـ
مَةٌ وليسَ بفَحْوهَا سَمَـرٌ ونُـدْمَانُ
***
مَازلتَ تَهفُو ومَنْ تهْـواها..نَائـيَـةً
وَلَا تَـدْري..وأنـتَ وَحـيـدُ حَـيْـرانُ
مَاذا دَهَـاكَ؟ وكُنتَ العَاشقَ المرْ
غُوبَ..وَهَلْ في الـزُّهـدِ:نسيَـانُ؟
أوَ كَانَ مُحضُ عِتَابِ من -سَلْوَى-
قدِ اسْتَضْرَاك..أمْ بـرُوآكَ:هَـذيانُ؟
***
ويَطُولُ ليلُكَ في التَنْهيـدِ والشَّـ
كْوى..وهَلْ في الشَّكْوى سُلوانُ؟
مَاذا بكَأسِكَ غيرَ الـنَّـدَمِ تجْـرَعَـهُ
وأنتَ مَهيضَ فيكَ القلبُ:هَـمْـدَانُ؟
مَا ضَـرَّ أنْ تَغفِرْ لِمنْ أحبَبْتَ -يَافَـ
نَّـانُ-..في الغُفرَانِ:إيـثَـارٌ وتحْنَـانُ!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون