الثلاثاء، 23 أغسطس 2016

بخل العقول بقلم سوزان احمد

لقد سردنا الكثير والكثير من بعض المشاكل التى يصادفهم الشعب داخل الوطن ..وهو طبيعى داخل جميع الاوطان ولكن الذى يجعلها تستفحل هو ثقافة الشعب او عدمها .......وهنا يتجلى دور المثقفين اصحاب الرسالات التى اقسموا عليها حين توليهم المنصب .......فدورهم هنا هو الفيصل بين ضمور المجتمع او نموه من خلال تفعيل دورهم الاساسى داخل المجتمع وتسخيره لخدمة الوطن واهل الوطن ...فالمثقف الذى يلوذ بالصمت ...اكثر خرابا من النظام الدكتاتورى والقمعى الذى يمارس القمع ضد ابناء شعبه .....لانه يميت الشعب ببطىء ...فان تفعل دور الصحفيين للمهمة المنوطين بها حقا لانتشر الفكر الحق والوعى بين افراد الشعب وفهمت الحقوق الحقيقة والواجبات الفعلية لكل فرد ....ولو فعلت المهام الحقيقية للاعلام لانها النافذة التى يطل منها الشعب على الاحداث لعرف الشعب بجميع فئاته كيف يفكر وكيف يستغل قدراته وكيف وكيف وكيف ...فلو كل صاحب مهنة ولو صغيرة ولو هو نفسه شخصا بسيط عرفوا كيف يؤدون واجباتهم ليستحقون حقوقهم لتغير الحال ..وناتى هنا لرجال الاعمال وعلى اقل سبيل كثيرا منهم متواجدين فى جميع المجالات حتى هنا على صفحتى المتواضعة الكثير والكثير فى مختلف المجالات الذين يستطيعون ان يخدموا وطنهم واهلهم خدمات جليلة ولو فى ظاهرها بسيطة ولكنها على الاقل خدمة لاهلهم ...هنا وفى صفحتى فقط اصدقاء فى جميع المجالات ..تعليم ..صحة ......اقتصاد ..بترول ...صحافة ...اعلام ....من مخرجين ومذيعين وصحفيين ومنتجين وممثليين وغيرهم الكثيرهم يمكن ان يشاركوا من خلال مجالاتهم فى دور حيويى فعال حقيقى يخدم الوطن ...والحقوقيين الموجودين فى صفحتى ايضا والمحاميين والمستشاريين وغيرهم وغيرهم انا هنا اتكلم عن فقط العدد داخل صفحتى وهو كثير فما بالك فى كل مكان ..هنا ما اود ان اقوله انه الرئيس يحجم العدو من الخارج ونحن لا نعلم ما يفعله من اجل حمايتنا وسلامتنا والتى لولاها ما كنا نعرف ما مصيرنا الان وكلنا ايضا نعلم انه تولى المنصب واستلم مصر وهى منهارة فى جميع المجالات ...وكلنا نعلم جيدا هذا ولا سبيل للانكار .....وانا اقول هذا لانى اعلم واتصور مدى الكلاب المسعورة فى الخارج والذئاب وجميع الحيوانات المفترسة التى تنتظر لحظة الهجوم فى حالة واحدة وهى اختراق معنوياتنا .....الحل فى ايدينا نحن ..لا اقول الناس البسطاء ولكن فى ايدى الطبقة التى تستطيع من خلال عملها ومنصبها ان تساند تلك الطبقات وتقف بجانبها ولو بالفكر والعلم ....هنا نحن فى الداخل من يقدر ومن يستطيع ان يفيد الوطن ومن فيه يقدم يد المعونة للمحتاج ...المثقف يقدم فكره وعلمه للجاهل الذى لم ينال قسطا من التعليم او الوعى الذى يؤهله ان يقوم بالصواب بدلا من الخطأ ...فان الحرية تبدا حين ينتهى الجهل .....فكما قال جان جاك روسو ...اعطنى قليلا من الشرفاء ......وانا احطم لك جيشا من الفاسدين والعملاء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون