الخميس، 1 سبتمبر 2016

اشتقتُ جِدًا..#أشعار_أسامه_الخولي

واشتقتُ جِدًا أنْ أجيئكِ أحتمي
من زحمةِ الأشواقِ فى جنباتى
منَّيتُ نفسي باللقاءِ المشتهى
وهتكتُ سرَّ النورِ فى خلواتي
آلفتُ بين الممكناتِ على يدي
والعادياتِ الخضرِ فى ذرَّاتي
النارُ فى شفتِي مسيرةُ أحرفٍ
أدمتْ كعوبَ الريحِ فوق دواتي
وعلى صدى الأسماعِ صوتٌ غائمٌ
ينزاح ُ بين وساوسي وشتاتي
هندمتُ نفسي واستعرتُ ملامحًا
طوبى لذاكَ الطفلِ فى خلجاتي
ونظرتُ فى المرآةِ أبحثُ عن أنا
فوجدتُ وجهَكِ فى المدى مرآتي
وحلقتُ ذقنى مرتينِ .... فرتَلَتْ
شفةُ الزوايا سورةَ الشهقاتِ
يومانِ واللقيا تهزُّ ثمارَها
وتعيثُ كالمجنونِ فى شطحاتي
يومانِ والولعُ المُخلَّقُ في دمى
شبحًا يثرثرُ فى وريدِ لغاتي
تعب التنبؤ هل أضمّكِ مرةً
ملَّ البريدُ من انتظارِ الآتي؟!
نصفٌ إليكِ يسوقُ نصفًا تائهًا
وأنا أُمنْطِقُ فى الضياعِ رُفاتي
شكرًا لذاك الدربِ يومئُ نحونا
والبوحُ يغزو قلبَ كلِّ حصاة ِ
مدى يديكِ بنفسجًا يحتلني
كي أنقشَ الأحلامَ فى شرفاتي
عشرٌ من الآياتِ بين أصابعى
هيّا اقرئي..... إنّي وهبتُكِ ذاتي
يا شهقةَ التِّفاحِ تينك راحتى
فلتنكئي الجرح الضليلَ العاتي
الصيفُ أحلى والأنوثةُ تنهمي
والطحلبُ الملعونُ فى شتلاتي
«» «» «» «» «» «» «»
بينى وبينكِ خطوةٌ لكنَّنى
ما عدتُ طفلًا ملهَمَ الخطواتِ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون