(وَبِي قُليبٌ..لَمْ يَزَلْ جَذَّابَا)
****************
شعر/أحمد عفيفى
**********
مرَقَتْ برَبْعي.فاستَحَالَ شَـذَاهَا
****************
شعر/أحمد عفيفى
**********
مرَقَتْ برَبْعي.فاستَحَالَ شَـذَاهَا
:عَـبَـقَـاً تــرَقــرَقَ:دَافِـقَـاً رَطَّـابَـا
إن قُلتُ:مَلَكَـاً أوْ أرَقَّ..بخَستُهَـا
فَـلَـقَـدْ فُـتـنـتُ وفـيَّـا وَطَرٌ..ذَابَـا
وَوَقفتُ ذَاهلَ والفُتُونُ تَشُـدُّني
وفُؤادي من زَخَمِ الفُتُونِ.تَصَابى
***
الشَّعرُ أسْوَدهُ غَميقُ كَمَا الدُجَى
الشَّعرُ أسْوَدهُ غَميقُ كَمَا الدُجَى
وَهَـديـلـهُ فوقَ الجَبينِ..انسَـابَـا
والقَدُّ ليسَ كمثلهِ بينَ الحِسَانِ
يَميسُ في دِلٍّ لَذيـذٍ..مُسْتَطَابَا
وَنَقَاوةُ الكُحْـلِ الغَميـقِ بجَفنهـا
تُـزْهي العُـيُـونَ وهُدْبَهَا الخلَّابَـا
***
والـهُـدْبُ بَبنَ جُـفُـونها..إيـهٍ لَـهُ
والـهُـدْبُ بَبنَ جُـفُـونها..إيـهٍ لَـهُ
يَـرْفُـو كمَا سَهمِ رَمَى..فأصَـابَـا
وبِنَهْـرِ عَـينَيهَـا أرَى مُـقَـلاً بِـهَـا
أقْمَارُ تَسْـري ولَـيْـلُهَـا.قَـدْ غَابَا
مَنْ منكُمُ يُبلِغُهَا أنِّي قَدْ عَشِـ
قْتُ وبِـي قُليبٌ لَمْ يَزَلْ..جَذَّابَـا؟!
*******************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق