( رســـالةُ عاشقٍ للسلخانةِ )
طرقتْ فؤادَكَ في الهوى نجوانُ
فاهتزتِ الأزهارُ والأغصانُ
فاهتزتِ الأزهارُ والأغصانُ
لمَّا رأيتُ على الطريقِ حبيبتي
أقسمتُ أنِّى عاشقٌ ولهانُ
أقسمتُ أنِّى عاشقٌ ولهانُ
سلني أمَا سمعتْ لشعرِكَ مرَّةً ؟
أمَّا لقلبِكَ في البكا غرقانُ
أمَّا لقلبِكَ في البكا غرقانُ
فلقد وعدتَ بأنْ تحافظَ عهدَهَا
*** فكذلكَ المشتاقُ والهيمانُ
سأقول شعري في هواها دائمًا
إنَّ القريضَ لمثلنا عنوانُ
إنَّ القريضَ لمثلنا عنوانُ
ذنبي جنيتُ وما جنيتُ لغدرِهَا
أبدًا ولا شاقتْ لها أوطانُ
أبدًا ولا شاقتْ لها أوطانُ
هل أتركُ القدَّ الجميلَ وجيدَهَا ؟
وعلى الفراقِ فما لنا نسيانُ
وعلى الفراقِ فما لنا نسيانُ
يا لائمي إنَّ العليلَ متيمٌ
*** سكبَ الدموعَ وهاجتِ الأحزانُ
من أينَ تأتى يا ظباءُ سألتُهُ ؟
هل بلدةُ الفيومِ أمْ أسوانُ؟
هل بلدةُ الفيومِ أمْ أسوانُ؟
أم كنتَ تقطنُ في النعيمِ أجابني
أرضُ الجمالِ وبلدتي سلخانُ
أرضُ الجمالِ وبلدتي سلخانُ
لو كنتَ تدرى يا ظباءُ فإنَّنِي
أشكو إليكَ وفى الشكا عرفانُ
أشكو إليكَ وفى الشكا عرفانُ
حمودُ قد أضنى الجميعَ بشعرِهِ
*** لم يبقَ فيهم للورى أبدانُ
حسانُ جدي والكميتُ أعزَّنِي
بقريضِ شعرٍ ما لهُ مثلانُ
بقريضِ شعرٍ ما لهُ مثلانُ
وجريرُ عمِّى والفرزدق منبعي
فنُ الهجاءِ لقومِنَا عيدانُ
فنُ الهجاءِ لقومِنَا عيدانُ
خنساءُ أختي يا فتاتي فاعلمي
*** ذاكَ القصيدَ إليكِ والأوزانُ
يا صاحبي تلكَ الفتاةُ حبيبتي
قدْ زانها إشراقُهَا الفتَّانُ
قدْ زانها إشراقُهَا الفتَّانُ
القبرُ ينعى في بكائي دائمًا
والطيرُ تشدو فيكِ والألحانُ
والطيرُ تشدو فيكِ والألحانُ
سيظلُّ شعري في السماءِ مُحلِّقًا
وإلى الأحبَّةِ واصلٌ ظمآنُ
وإلى الأحبَّةِ واصلٌ ظمآنُ
جودي على يا فتاةُ بقبلةٍ
يبقى العليلُ بشهدها ريانُ
يبقى العليلُ بشهدها ريانُ
صلَّى عليكِ من الملاكِ جميعِهِم
والزهرةُ الفيحاءُ والريحانُ
والزهرةُ الفيحاءُ والريحانُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق