الأربعاء، 14 سبتمبر 2016

نداء الوجدان للشاعر الأستاذ / ابراهيم فهمى المحامى

Ibrahim Fahmy
تي يلهث من فرط التعب ونغفل عن العمر الذي ينفلت منا دون راحة بال أو لحظة سعادة حقيقيه
حتي الحب أحيانا ننساه وننسي دقات القلب المرتجفه
والأحلام التي نسجناها كثيرا فوق الوسائد الخاليه أيام الصبي والشباب .
لكن الغريب أنني حين تتلاقي عيناي بعينيك أجدني كغريب عاد إلي موطنه بعد طول سفر
وأجد دقات قلبي تعود تتوالي من جديد وبريق العينين يعود من جديد وأجد نفسي أري الدنيا بعينيك الجميلتين الصافيتين اللتين لم يقهرهما الزمن والأيام .
وكلماتك الحنونه الرقيقه المطمئنه تعيدني إلي دنيا الحياة من جديد وتغرس داخلي أشجار الإيمان والرضا والسعاده التي أستكثرها علي نفسي كثيرا
ويقوي عودي من جديد
أنت يا حلم العمر . . يا سلوة أيامي الوحيده . . يا غنوة الليالي الطويلة
العشق الحقيقي عرفته معك أنت . . 
والوفاء الراقي تعلمته من قلبك أنت . .
كيف لي أن اهجر شاطئك يوما ما والصباح لا تكتمل بهجته إلا علي وجهك الملائكي
أرضي أن تضيع مني كل الأحلام والاماني لكن لا أحتمل أبدا غيابك عني لحظة واحدة
فأنت النبض في الوريد والنفس في الصدر ومهما ضاقت بي الدنيا تعود وتنفرج من جديد بمجرد أن يغمرني حبك وحنانك
كفانا تلك المتاهه ولنحتضن بواقي العمر بأشهي قصة حب ملئت جنبات قلبي وجوارحي .
بقلم / إبراهيم فهمي المحامي
15/9/2016


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون