السبت، 26 نوفمبر 2016

الحلم المعاكس للشاعر// محمد عبد المعطي

على ناصية الحلم المعاكس للحقيقة
و اللي واخد منها بعض الممكنات
عامل مساعد
لاجل ما تتم المعادلة بكل يسر
و العقول تفهم و تستوعب كلام الحلم تقدر ترسم الواقع بألوان الخيال
و تحوّل الأرض الخرابة ف عقلنا الباطن لأرقى منتجع
في بورتريه
إسمه الأمل
ع الناصية دي
كان قلبي واقف
كنت حالف إني اعاكس طيف حورية تملّي تسرح في الخيال ساعة تجلّي بدون مناسبة بدون معاد
كنت مستنيها لابس
أشيك الأشواق لديّ
و ف ايديا
ساعة حايرة بين جهنم الاشتياق القايدة فيّا و بين عينيا
و كل حبة الساعة تيجي قصاد عينيا تبصلي تطلع لسانها تقول ما جاتش هنعمل ايه ؟!
و انا اقول لها معرفش يا ....
اوقات كتير بنسى الزمن ساعة ما باسرح في العيون و ادخل لها في الحلم
معلش . كانت كلمة الصبر اللي مش باين عليّا بس واضح إن صبري راح لحفلة تنكرية بدون قناع
يضحك لي و اعمل نفسي مش شايفه
يحسبني مش عارفه
فيجيني و يقول لي
إيه يا حمام مالك ؟
و انا اقول له و حياتك
تستعجل الساعة
في الساعة دي
الساعة بتدَخّل لسانها و نَفسي تِركب ع العقارب و التردد يشتغل
طب فاكرة ؟ ناسية ؟ اتأخرت ؟ جاية ؟ ياهوووووه
دوامة من افكار شقية تشوفني و تكمل عليا و تعصر الباقي اللي فاضل من تحمل لوعتي
اسمع هنا صوت لهفتي و
انت يا عم انت
هو المعاد امتى
و انا اقول لها
معرفش
اشواقي تنزل تريقة و تنكيت و همز و غمز و اغرق في القلق
تتبهدل الأشواق عليا و اخاف تشوف طقمي الجديد زعلان على الوقت اللي عدى بدون ما اشوفها و اقول لها
اجمل عيون
و ارجع لبيت الشعر باتلفت ورايا لحد ما تغيب ناصيتي أو اغيب انا فيها
اوقات كتير اسرح في نظرة قلبي لعنيها
و ارسم بدقة قلبي شوقي ف بورتريه و انساه
بقا عندي ييجي ٦٠٠ طيف يشبهوكي كلهم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون