الخميس، 1 ديسمبر 2016

وكم من دروب مشينا


وكم من دروب مشينا بها فوجدناها مظلمة
وأيام ذُقنا مُرها كانت أقدارا محتومة
وأحباب ساء إختيارنا لهم ببصائر معدومة
وعقول مشتتة تائهة ومشاعر بعثرتها الغيوم
وقلوب صغيرة أحبت فأثقلت عليها الهموم
ودموع جفت قد إستعصى خروجها من العيون
وأحلام ماتت فى ضجيج اليأس والشجون
وصراع بين الماضى والحاضر يؤدى بنا إلى الجنون
لولا خيط من نور الإيمان نتعلق به كاتعلق الغريق
لضعنا فى عالم التيه وفقدنا قلوبنا فى الطريق
عالم التيه
بقلمى مونى عساف💖
1/12/2016

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون