حدثتها بروحي يومآ
عن هجاء روح الحب
فقالت ياروح لم أكن
أعلم بعنفوان الوجود
وإني كنت بانتظارك في اشتياق طيفك كان
يحدثني راعيا يحيط
خصري متلازمين بكت
فعلية الروح بالفؤاد غريب طائرآ أحساسا
وها أنا مقيد في الدرب
مستعد بميلاد الحلم للإبحار بخرائط قلبها
بكل الألوان والحروف والذهاب بالحس معها
لأبعد نبل نبض خافقي
بأيها مدارات مسافراً
هلا بهذا الدمع الجارف
فرح دمعتها حرف بحر
بها الطير سفن كالسحر
وعيني روح تعشق تنظر
للشفاة متلمسها تقبيلأ
كالليلة بحس كل الاشتياق
وهام بها القلب مسافراً
بالحروف راع بها عاشقآ
أيمكننا المضي هكذا
الي أن ينتهي بنا الحلم
كما نريده غداً أن يكونا
وسأثبت لكي كإنسانا
بالقلم كيف يصادق الواقع
ليالي طيف حس القلم
فبكل الأمسيات أمنيات
أمنيات لحن بنغم القلوب
لك نبع نبض موصول
يأتين يانفس روح انتظري بعطركي هنا
بين قطر عطر الحروف
وقولي بالوعود أحبك
والحديث أين ذهبت
أيامنا بالمر والألم
سلام حريتنا صفاء الحلم
بالقلم يكونا دون حدود
حدوته مضاءة بين الحروف
وها انا مستقر مسافر القلب ماسي بكأس
هوي حلو كل الأيام
ساكناً عنق السرابا
وسأغرم بدءا بك مئات الكرات والمرات
حريتنا حلمنا لن ينتهي
حديثهما بالوجود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق