الأحد، 11 ديسمبر 2016

لكَ الرحمنُ من قلبٍ جريحٍ للشاعر / مدحت رسلان بو قمح الجابوصى


((لكَ الرحمنُ من قلبٍ جريحٍ))
وماذا تكتبُ الأقلامُ نورُ....جمالُكِ فوقَ أوصافِ الأديبِ
سأبدي ما تسترَ في فؤادي.....وأنشرُ ما كتمتُ من النسيبِ
وأذكرُ ما صنعتِ بذي الجريحِ......من الهيمانِ والكلفِ العجيبِ
وأنقلُ للورى عجباً عُجاباً......وأهوالاً رماني بها طبيبي
ألا فارفقْ بنا ودع الدلالا.....فإني من هواكم في لغوبِ
فقد عَبَثَتْ بقلبٍ ذي جروحٍ.....عيونٌ سحرُها مُودي القلوبِ
معَ خدينِ قال اللهُ كونا.....فحقَ القولُ من ربٍ رقيبِ
وجيدٍ مثلُ جيدِ الظبيِ فاسمعْ.....لأوصافٍ بها سُكْرُ اللبيبِ
وحسنُ مقامِها في الخلقِ يربو....عن الشمسِ البهيةِ في الغروبِ
وطيبُ القولِ والآداب يعلو.....إلى نحو الثريا أو قريبِ
لكَ الرحمنُ من قلبٍ جريحٍ.......يُفتتُ من هوى حِبٍ حبيبي
مدحت رسلان بوقمح الجابوصي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون