تعج أوردتي بالشوق
فى ليل ينخره العطش
وأنت أمنيتي المغروسة
فى عمق الوتين
وفى سادرة التأويل
نبضي أنثره
فى مداك ببصيرة العارفين
والرؤى تهمس لى
فيتنهد أيلول بدفء
حين تلوح شمسك تتقد
جنبات روحي شوقا
وتنتابني موجة عاتية من العطر
تفيض بي حتي إندلاع اللهب
ألملم بقايا همسك الغافي
بحضن الليل
والياسمين الموارب يفتح نوافذ العبير
فى مهب الشوق ..
فتتصدع جدران الرحيل
و يؤرق ليل السهاد
سلام أمان ناعس .... وحضن إحتواء
_______________________________
##بقلمي. ....
الشاعرة / هدى عبد المعطي محمود
13 / 12 / 2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق