سعاد من عشاق حديقة حيوانات الجيزة ، ورغم أنها تنتقل بين أرجاء الحديقة
وأقسامها ، إلا أنها تعشق أرض النعام بصفة خاصة، وقد تكونت صداقة قوية
بينها وبين النعامة نعنع التى تنقر الجميع عدا سعاد الصديقة المقربة .
تعودت سعاد أن تشترى كل فترة بيضة من بيض النعام فهى تعشق طعمه وتعدد فوائده ، وكانت تلتقط الصور لبيضة النعامة بجوار بيضة الدجاجة ، حتى تعلم صديقاتها بالمدرسة الفرق بين حجم البيضتين .
قال لها الحارس يوما عندما شاهد تعلقها بالنعامة نعنع : احترسي يا سعاد فالنعامة تهاجم الانسان وتركله ركلات قوية ، وبمقدورها تحطيم قفصك الصدرى ، فردت عليه سعاد قائلة : لا تخف إننا صديقتان وبيننا قواسم مشتركة ، فكلانا يمشى عالى الرأس بصدرٍ منتفخ إلى الأمام ، كما أنني طويلة العنق .
تخرجت سعاد في الجامعة وتمت خطبتها لزميلها خالد ، وقد دعته لزيارة حديقة الحيوان والتعرف على صديقتها نعنع ، وعندما اقتربا من أرض النعام بدت السعادة على وجهي الصديقتين ، وخلعت سعاد دبلة الخطوبة وقربتها من عينى نعنع السوداويتين الجاحظتين وهى تقول لها : هذه دبلة الخطوبة التى قدمها لى خالد ، ولكن في لحظة مباغتة خطفت نعنع الدبلة بمنقارها القوى واستدارت وخبأتها بين الرمال .
ظل الحارس يبحث عن الدبلة طوال اليوم ، ولم يجدها فقال الجميع : يبدو أن النعامة بلعتها وهى تحسبها نوع من الغذاء ، وقال الحارس : سأبحث غدا في مخلفات نعنع وسأجدها ان شاء الله .
في اليوم الثاني جاءت سعاد متلهفة حزينة بعينين دامعتين ، فجرت إليها صديقتها نعنع والدبلة بين فكى منقارها ، فأخذتها سعاد وهى تشكرها ، وكانت لحظات مؤثرة عندما تبادلت العيون حديث الحب والعتاب، لتكتشف سعاد أن نعنع غارت عليها من خطيبها خالد .
تعودت سعاد أن تشترى كل فترة بيضة من بيض النعام فهى تعشق طعمه وتعدد فوائده ، وكانت تلتقط الصور لبيضة النعامة بجوار بيضة الدجاجة ، حتى تعلم صديقاتها بالمدرسة الفرق بين حجم البيضتين .
قال لها الحارس يوما عندما شاهد تعلقها بالنعامة نعنع : احترسي يا سعاد فالنعامة تهاجم الانسان وتركله ركلات قوية ، وبمقدورها تحطيم قفصك الصدرى ، فردت عليه سعاد قائلة : لا تخف إننا صديقتان وبيننا قواسم مشتركة ، فكلانا يمشى عالى الرأس بصدرٍ منتفخ إلى الأمام ، كما أنني طويلة العنق .
تخرجت سعاد في الجامعة وتمت خطبتها لزميلها خالد ، وقد دعته لزيارة حديقة الحيوان والتعرف على صديقتها نعنع ، وعندما اقتربا من أرض النعام بدت السعادة على وجهي الصديقتين ، وخلعت سعاد دبلة الخطوبة وقربتها من عينى نعنع السوداويتين الجاحظتين وهى تقول لها : هذه دبلة الخطوبة التى قدمها لى خالد ، ولكن في لحظة مباغتة خطفت نعنع الدبلة بمنقارها القوى واستدارت وخبأتها بين الرمال .
ظل الحارس يبحث عن الدبلة طوال اليوم ، ولم يجدها فقال الجميع : يبدو أن النعامة بلعتها وهى تحسبها نوع من الغذاء ، وقال الحارس : سأبحث غدا في مخلفات نعنع وسأجدها ان شاء الله .
في اليوم الثاني جاءت سعاد متلهفة حزينة بعينين دامعتين ، فجرت إليها صديقتها نعنع والدبلة بين فكى منقارها ، فأخذتها سعاد وهى تشكرها ، وكانت لحظات مؤثرة عندما تبادلت العيون حديث الحب والعتاب، لتكتشف سعاد أن نعنع غارت عليها من خطيبها خالد .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق