في زمن اﻷبنودي حبيبنا
كان الشعر له كذا معنى ،،
كنا نشوف صورة اﻷبنودي
الكلمة منه تمتعنا ،،
و الغنوة من غير المطرب
من صوته تطرب مسامعنا ،،
دلوقت بنقول أشعار
و بنشعر ليل ويا نهار
و مافيش في الناس إللي بيسمعنا ،،
غير واحد أو يمكن أكتر
هو دا بس إللي مشجعنا ،،
-------
العيب دا في الشارع يمكن
ولا العيب في الشعر الصامت ،،
إللي يشوف الخوف جاي يسكن
في قلوبنا و بيفضل ساكت ،،
وبيدفن راسه في الطين
زي نعامة م الخوف نامت ،،
زي شبابنا ف فلسطين لما يموتو
وكل العالم واقف ساكت ،،
-------
كان فينك يا صلاح الدين
لما قلوب العالم ماتت ،،
كان فينها غزوة حطين
لما كرامة العربي إنداست ،،
زي مآسي الشعب السوري والبغدادي
و زي مآسي الشعب اليمني
لما الحرية لكل شعوبهم
زي الشمس ولكن غابت ،،
--------
كان فينه عدل السلاطين
لما عشان الكرسي يدوم
قتلو شعوبهم و مسكو سيوفهم
و دبحو الشعب و خلو رؤسهم منهم طارت ،،
وإللي يعارض يقطعو راسه
و إللي يعيش علشان يبقى
لازم يبقى عايش صامت ،،
و حتى الشاعر علشان يبقى
يا يبقى منافق يا إما يبقى شعره دا صامت ،،،
الشاعر حسين الديب ،،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق