الثلاثاء، 3 يناير 2017

كثيرون هم من سقطوا من عيوني...

كثيرون هم من سقطوا من عيوني...
يا دموع معذورة إن سقطتي من عيوني
فكثيرون هم اللذين سقطوا منك
والآن باتوا ينشدوني
بعد أن جفت الدموع منك
وبعدما ألتقيت بهم...
كيف تركوني ورحلوا...؟!
بات هذا سؤال يجول فيني...
فكيف لي اليوم...أن أعيدهم لعيوني...؟
ولحياة تعودت عليها بدونهم...؟!
فاليبقوا حيث رحلوا وتركوني...
فمن سقطوا من عيوني سقطوا من حياتي...
بقلم سعيد البليشي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون