الاثنين، 30 يناير 2017

إبن الأحلام ..
إبن الأحلام .. ومرارة الأيام ...
نصفي نور .. والاخر ظلام ...
بنفسي كل متناقضات البشر ..
من الثواب .. إلى الآثام ...
خلف الصالحين تبعت الأثر ..
وذللت مع العصاة في الحرام
تراني في الحانات مع اللاهين
وتراني أصلي والناس نيام ..
لست شيطانا .. ولا ملاكا ..
إنما بشر .. مثلكم تمام
صورة تراني متقهقرا للخلف
وأخرى تراني أقود للأمام ...
في صلاة العشاء آخر الصفوف
وفي صلاة الفجر متقدما إمام
كتب حبا في الدنيا والحياة ..
وعشقا لذو الجلال والإكرام .
وكأني أوزار كل البشر ..
وأفعال خير كل الأنام ...
نسجت خيوط الأحلام قمرا..
بقميص واقع نسجته الألام ..
شيدت أحلام العشاق حلما ..
وهدمته قهرا فأحلته لركام ..
آه من دنيا هرولت خلفها ..
ولم أنل منها سوى الأوهام ..
ورجاء في رحمة ربي ابتهلت
وخشيت نارا عشقها غرام ..
ربي إن شقيت بأوزار نفسي
فبرحمتك أرجو ..
مسك الختام ..






 بقلم / عادل محمود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون