خلقنا في أحسن تقويم وفي أجمل صورة ورفعنا فوق مخلوقات الأرض وانزلقنا في
درك مليء بالوحل والانحطاط بالرغم من امتلاكنا لميزة العقل وشيء من الغريزة
ومع هذا خرجنا عن دائرة الإنسانية والسؤال الذي أود طرحه للنقاش لأرسم
أطارا أضع فيه كافة الاحتمالات والإجابات لسؤالي الذي يتجلى بالشكل التالي
ما الذي يمنعنا من أن نكون بشرا او أن يكون الإنسان إنسانا"------
هل السبب الشيطان الرجيم الذي أشار إليه الخالق ام هو الإدراك والمفهوم الذاتي للإنسان أم الطمع والثقافة الفكرية أم سرعة التطور التي فاقت سرعة البرق وقدرة بعض العقول عن إدراكها أم هو تعنت الإنسان لغريزته وبعده عن مكامن الخير والانسياق وراء الشهوات الدونية وبالتالي بعده عن الله سبحانه أم ماذا وماذا ---بالطبع يمكن لكل واحد فينا ان يعدد من الإجابات الشيء الكثير-- فلو وجهنا إشارتنا إلى بعدنا عن تعاليم الله سبحانه وتعالى لقلت بان الناس في زمن سابق للرسالات الدينية كانوا يمتلكون معنى للإنسانية وكانوا يسطرون كلمة الإنسان في كافة مناحي الدنيا ووووووووو-- فصورة الإنسان في غابر الأزمنة كانت واضحة المعالم بشكل كبير بالرغم من اختلاف الحياة بين تلك الفترة والزمن الحالي ولو تكلمنا عن الطمع كأساس ومبرر لخروج الفرد عن كينونته لقلنا بان صفة الطمع ملازمة لولادة الفرد ومع هذا فإنسان الماضي هو أكثر إنسانية من إنساننا الحالي وان كانت هناك بعض الصور السوداوية للشخص في غابر الزمان ولكنها بنسبة ضئيلة بالقياس إلى وضعنا الراهن -------إذا ما هو السبب والمانع من أن يكون الكائن إنسانا -------
أعود إلى طرح السؤال مع الإشارة بأن الوصول إلى الإنسانية التي فطر عليها الفرد ليس بالأمر العسير والمستحيل ومع هذا خرجنا عن فطرتنا ونحن نمتلك إرادة الخير والعقل والعلم والتطور –نمتلك كافة الأدوات التي تساعدنا في الوصول إلى إنسانيتنا والغوص فيها وتسطيرها للآخرين بسلوكنا الإيجابي الفعال لنمتاز عن الحيوانات بتلك الصفة التي أنعمت علينا من الخالق فهجرناها بإرادتنا الحمقاء لندخل سلكا بهلوانيا متأرجحا بين الغريزة البشرية والغريزة الحيوانية مع الإشارة بأن الغريزة الحيوانية اقل خطرا" من غريزة البشر لأنها تميل للخير في أكثر الحالات بعكس البشر-------ولكونها خلقت للدفاع عن الحياة ولا تظهر بدافع الشر وإنما بدافع الخوف بعكس الطبيعة البشرية
غصت وفكرت وقرأت لأصل إلى جواب ناجع قاطع لسؤالي فلم افلح ولم استطع الوصول إلى الخلاصة في كتابة الأسباب التي أدت إلى منع الإنسان من أن يكون إنسانا لذلك اترك كل فرد بأن يبحث ويلتمس السبب ليخرج من الظلمات إلى النور----ولن أنسى بأن الله خلق البشر وخلق شيء من العداوة فيما بينهم ولكن الخير بين والشر بين والحياة مسرح لهو ولعب فيها من اللهو والضحك والخير والشر سبل اختيار لكتابة بصمة على جدار زمن فيها خير باق وشر مستطير ساقط فلنكن عنوان إنسان الخير لإدراك السعادة عسانا نصل إلى زاوية نحددها لنعيد رحلة الانطلاق بإنسانية وخير للإنسانية
------------------ صباح الإنسانية -------------
ما الذي يمنعنا من أن نكون بشرا او أن يكون الإنسان إنسانا"------
هل السبب الشيطان الرجيم الذي أشار إليه الخالق ام هو الإدراك والمفهوم الذاتي للإنسان أم الطمع والثقافة الفكرية أم سرعة التطور التي فاقت سرعة البرق وقدرة بعض العقول عن إدراكها أم هو تعنت الإنسان لغريزته وبعده عن مكامن الخير والانسياق وراء الشهوات الدونية وبالتالي بعده عن الله سبحانه أم ماذا وماذا ---بالطبع يمكن لكل واحد فينا ان يعدد من الإجابات الشيء الكثير-- فلو وجهنا إشارتنا إلى بعدنا عن تعاليم الله سبحانه وتعالى لقلت بان الناس في زمن سابق للرسالات الدينية كانوا يمتلكون معنى للإنسانية وكانوا يسطرون كلمة الإنسان في كافة مناحي الدنيا ووووووووو-- فصورة الإنسان في غابر الأزمنة كانت واضحة المعالم بشكل كبير بالرغم من اختلاف الحياة بين تلك الفترة والزمن الحالي ولو تكلمنا عن الطمع كأساس ومبرر لخروج الفرد عن كينونته لقلنا بان صفة الطمع ملازمة لولادة الفرد ومع هذا فإنسان الماضي هو أكثر إنسانية من إنساننا الحالي وان كانت هناك بعض الصور السوداوية للشخص في غابر الزمان ولكنها بنسبة ضئيلة بالقياس إلى وضعنا الراهن -------إذا ما هو السبب والمانع من أن يكون الكائن إنسانا -------
أعود إلى طرح السؤال مع الإشارة بأن الوصول إلى الإنسانية التي فطر عليها الفرد ليس بالأمر العسير والمستحيل ومع هذا خرجنا عن فطرتنا ونحن نمتلك إرادة الخير والعقل والعلم والتطور –نمتلك كافة الأدوات التي تساعدنا في الوصول إلى إنسانيتنا والغوص فيها وتسطيرها للآخرين بسلوكنا الإيجابي الفعال لنمتاز عن الحيوانات بتلك الصفة التي أنعمت علينا من الخالق فهجرناها بإرادتنا الحمقاء لندخل سلكا بهلوانيا متأرجحا بين الغريزة البشرية والغريزة الحيوانية مع الإشارة بأن الغريزة الحيوانية اقل خطرا" من غريزة البشر لأنها تميل للخير في أكثر الحالات بعكس البشر-------ولكونها خلقت للدفاع عن الحياة ولا تظهر بدافع الشر وإنما بدافع الخوف بعكس الطبيعة البشرية
غصت وفكرت وقرأت لأصل إلى جواب ناجع قاطع لسؤالي فلم افلح ولم استطع الوصول إلى الخلاصة في كتابة الأسباب التي أدت إلى منع الإنسان من أن يكون إنسانا لذلك اترك كل فرد بأن يبحث ويلتمس السبب ليخرج من الظلمات إلى النور----ولن أنسى بأن الله خلق البشر وخلق شيء من العداوة فيما بينهم ولكن الخير بين والشر بين والحياة مسرح لهو ولعب فيها من اللهو والضحك والخير والشر سبل اختيار لكتابة بصمة على جدار زمن فيها خير باق وشر مستطير ساقط فلنكن عنوان إنسان الخير لإدراك السعادة عسانا نصل إلى زاوية نحددها لنعيد رحلة الانطلاق بإنسانية وخير للإنسانية
------------------ صباح الإنسانية -------------
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق