الخميس، 2 فبراير 2017

قفزةٌ للمشتَهَى الشاعر //أسامة الخولي

 ذِي قَفْزَةٌ أُخْرَى وَذَا مَوْقِفِي
ظِلٌّ فَمَا يَزْهُو وَلَا أَنْطَفِي

نِصْفٌ يَغُذُّ السّيْرَ نصفٌ معِي
كُلٌّ على أوْجاعِهِ ينكفِي

وَآَخَرٌ فِي صَمْتِهِ يَنْزَوي
عَنْ آَخَرٍ يَبِيتُ فِي مِعْطَفِي

وَثَالِثٌ أَبْهَى حُضُورًا .... مَدًى
فِي غُبْشَةِ الأَحلامِ مُسْتَكْشِفِي

حِينًا حُلولِيًّا وحِينًا طَفَى
عُشْبًا بِدَائِيًّا عَلَى أَحرُفِي

حِينًا يَسَارِيًّا نَوَى ثورةً
فِي غرفةِ المَوْتَى فمًا زُخْرُفِي

حينًا يَمِينِيًّا وحينًا علَى
أَعْصابِهِ يَنْمُو صَدًى مُتْحَفِي

مُنْهَارَةٌ كُلُّ الضحايا هنا
يااااا بحرُ ... هلْ نَمْضِي ؟ أَلَا تَغْتَفِي؟!!

ذِي قَفْزَةٌ أُخْرَى وَيَنْسَى دَمِي
ضَوْضَاءَ هذا الكَوْنِ في مِعْزفِي

أرْنُو يماماتِ الرُّوَى وَحْدَهَا
في غَيْمِةِ الْمَعْنَى بِلَا مُقْتَفِي

أَبْتَاعُ عِفْرِيتًا لعلِّي أَرَى
- يا حضرةَ العِفْرِيتِ – مُسْتأْنَفِي

أَوْ أَمْتَطِي ( غُولًا ) على غَفلةٍ
أَولى بها أَنْ تَشْتَهِي مُردِفِي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون