..اشعل عود ثقاب,تأمل الشرر,الوهج , اللهب,اشعل سيجارة يحدق قى جمرها
وهى تأكل فى القلب وتوغل فى التبغ .الدخان الأبيض يدور حول جمجمته ويعاود
الدخول الى الأنف والأذنين ينفث الدخان فيدور حول اللمبة المعلقة فى السقف
كخفاش.
فى بلاد النفط راودته التى هو فى بيتها عن نفسها وغلقت الأبواب ولوحت فى وحهه بعقد عمل دائم و هى الكفيل .
لما راى الدولارات هم بها وهمت به لولا أن رأى سيدها فى الغرفة المجاورة يقبل خادمته الفلبينية بين اسنانها. ابتلع لسانه وأحس اعضائه تنكمش إلى الداخل. تذكر نصيحة ذالك السفرجى النوبى الذى أتى إلى هنا فى سن العشرين والأن هو فى الستين من عمرة يضاجع الأوجاع والام الغربة المزمنة :
- "خلى بالك يا ولدى, فى البلد دى الست تجيب رجلك فى الخية وبعدين ترميك زى عقب السيجارة"
إبتسمت الأميرة وفكت عنه قيود الخجل:
- تعالى انت شاب لك مستقبل
ظل طوال اسبوع يراود نفسه عنها لولا أن شاهد جمهرة قصاص والسياف يلكز المتقرفص فى وسط الحلقة وفى لحظة مباغتة انتزع جمجمته.
رغم عودته من بلاد النفط من عدة شهور لازال الزيت يلوث ملابسة وتلك الزكريات تلوث أفكاره والدم المنزوف من الجسد الذى فقد رأسة لما ضرب السياف عنق المتقرفص فطارت الرأس فى الهواء كالكرة
وإندفع الدم كنافوره وإندفع الماء الساخن فى سرواله .الرجفة لم تعد تفارقه. تزلزل عظامه
.الشهادة الجامعية أرخص من ورق البفره الذى يلف به الحشيش.
"فى السفر سبع فوائد وسبع مصائب ايضا . البحث عن عمل فى بلد نامى مثل ورم البروستاتا "ملعونة الجامعة والأحلام الوردية ملعون افلاطون وسقراط كلهم كدابين "الزمن دة زمن السوفسطائين والمنافقين
البنت التى وهبته تفاحتيها واعدها لمشاهدة فيلم "صعيدى بيحلم " طوال الفيلم ملتصقة به تتمنى لو قطف تفاحتيها لكنه كان يحلم بفرصه لكسب الخبز ..
قراءعن الجن والشياطين ونام فى الأماكن الخربه منتظرا إبليس تداهمه احلام اليقظه لكن الأرنبة الحبلى كانت تقطف براعم أحلامه فى الليل يتسلق ليصعد الى القمر لكن الجازبية تجرة الى السحيق.
حاول تقليد الطيور فوجد العالم كقفص كبير أبوابة الى الجحيم.
الرجفة تنتابة"يرتعد بشده كلما واجهته البنت بتفاحتيها ..يقسم لها أنة صائم وهو فى فمه بقايا ثمرة نيئه ..امه ترتق احلامه وتعجن له الحناء بماء الكبرياء.تحنى جروح قدميه لتلتئم0
فى الطريق الى قبر والده شاهد اعمى يستعطف السائحين ليهبه احدهم عينين.
وشاهد فأر يلتهم قط مرعوب ودجاجه تطارد ثعلب .
النياشين تلمع على صدر والده والرتب العسكرية على كتفيه داخل برواز قديم
ووسام نجمة سيناء واضح جدا .
" موسيلينى كان نفسه يحتل العالم ..هتلر كان عظيم جدا لكنه مرووش.نتنياهو بيحب اكل الحمام العربى.
فى حرب اكتوبر عبرنا القنال على جسر من حثث الجنود الغلابه وارتفع علم مصر فوق سيناء وارتفع معدل اليتم والفقر وارتفعت ارصدة الجنرالات فى بنوك سويسرا.
والدته تلملم بقايا ملابس والده الميرى وظباط سلاح المهندسين يجمعون نفايات الحرب.
لم يستطع البكاء لموت امه فقط كان يرتجف يشده والماء الساخن ينساب فى سرواله.
المرأة الباغية التى واعدها ليفرغ فيها قهره ودفع لها خمسة جنيهات اقترضهم
لما نام جائته امه فى المنام . قطبت وجهها وقالت.
"اللى يعمل كده ما يبقاش إبن بطنى"
بصقت فى وجهه وارتدت اكفانها ومضت.
توضىء ليصلى لكنه إكتشف أنة نسى التشهد .. فوق سجادة الصلاة راودته الاميرة عن نفسها وقدت عليه ثوب السكينة من قبل ومن دبر.. خرجت امه من صورتها فى البرواز . لكزته.
"ليس للمؤمن من صلاته الا ماوعى "
بعد أن كتب رساله الى من يهمه الأمر فقز من فوق كوبرى الجامعه وعلم اسرائيل يرفرف امام عينيه على بناية عالية ..اغمض عينيه لتاخذه الدوامة الى السحيق بحثا عن عزرائيل
.اخذتة الدوامة الى الشاطىء ليتأكد انه ليس فى كابووس .
تذكر حكايات والده عن حرب الإستنزاف وحرب 73وساقه المبتورة والتى لايعرف هل دفنت ام التهمها كلب
.الاميرة تمشى على وجه الماء تراوده ليغرقا معا.يمسح بقع الزيت من عينيه وصوت امه يتردد فى جمجمته ..
"إخس عليك اللى يعمل كده ما يبقاش إبن بطنى "
صعد فى منتصف الكوبرى ,اندفع بين السيارات والماء الساخن ينساب فى سرواله والرجفه تزلزله وعلم اسرائيل يلوح له من بعيد واغربة كثيرة تحلق فى السماء ترقبه وكلاكسات السيارات فى عواء دائم.السياح الاوربيين يصوبون عدسات كاميراتهم الى صدره ,الى عينيه,الى علم اسرائيل ويضحكون والماء الساخن الذى ينساب من سرواله يزداد ,يسجلون بفوهات كاميراتهم رجفة ساقيه.
سيارة مسرعة ترفعه فى الهواء . صوت الارتطام يرج الكوبرى يزلزل السفارة الاسرائيلية القريبة يرعب الاغربة التى تحلق فى السماء تترقب ..
ينزل من السيارة حارسان من البازلت يلوحان بكرنيهات هويتهم فى وجوه الجميع وفوهات مدافعهم الياعوزى ..
عسكرى المرور يؤدى التحية العسكرية ..
"المرحوم هو اللى غلطان يا افندم "
السيارة تندفع ناحية السفارة وبعض الامريكيين.يمصمصون شفاههم ...
عجوز مصرية تخلع طرحتها الريفية فيظهر شعر رأسها الأبيض المصبوغ بالحناء تغطى الدم المعجون بالاسفلت ورجل مسن يمسك جريدة يومية قديمة يحاول تغطية وجه الشاب بورق الجريدة..
..على غلاف الجريدة ..السادات يصافح بيجن..
ازداد عواء السيارات بينما صراخ سارينة سيارة الاسعاف لازال بعيدا ...ووجوه كثيرة ممطوطة تغمغم
فى بلاد النفط راودته التى هو فى بيتها عن نفسها وغلقت الأبواب ولوحت فى وحهه بعقد عمل دائم و هى الكفيل .
لما راى الدولارات هم بها وهمت به لولا أن رأى سيدها فى الغرفة المجاورة يقبل خادمته الفلبينية بين اسنانها. ابتلع لسانه وأحس اعضائه تنكمش إلى الداخل. تذكر نصيحة ذالك السفرجى النوبى الذى أتى إلى هنا فى سن العشرين والأن هو فى الستين من عمرة يضاجع الأوجاع والام الغربة المزمنة :
- "خلى بالك يا ولدى, فى البلد دى الست تجيب رجلك فى الخية وبعدين ترميك زى عقب السيجارة"
إبتسمت الأميرة وفكت عنه قيود الخجل:
- تعالى انت شاب لك مستقبل
ظل طوال اسبوع يراود نفسه عنها لولا أن شاهد جمهرة قصاص والسياف يلكز المتقرفص فى وسط الحلقة وفى لحظة مباغتة انتزع جمجمته.
رغم عودته من بلاد النفط من عدة شهور لازال الزيت يلوث ملابسة وتلك الزكريات تلوث أفكاره والدم المنزوف من الجسد الذى فقد رأسة لما ضرب السياف عنق المتقرفص فطارت الرأس فى الهواء كالكرة
وإندفع الدم كنافوره وإندفع الماء الساخن فى سرواله .الرجفة لم تعد تفارقه. تزلزل عظامه
.الشهادة الجامعية أرخص من ورق البفره الذى يلف به الحشيش.
"فى السفر سبع فوائد وسبع مصائب ايضا . البحث عن عمل فى بلد نامى مثل ورم البروستاتا "ملعونة الجامعة والأحلام الوردية ملعون افلاطون وسقراط كلهم كدابين "الزمن دة زمن السوفسطائين والمنافقين
البنت التى وهبته تفاحتيها واعدها لمشاهدة فيلم "صعيدى بيحلم " طوال الفيلم ملتصقة به تتمنى لو قطف تفاحتيها لكنه كان يحلم بفرصه لكسب الخبز ..
قراءعن الجن والشياطين ونام فى الأماكن الخربه منتظرا إبليس تداهمه احلام اليقظه لكن الأرنبة الحبلى كانت تقطف براعم أحلامه فى الليل يتسلق ليصعد الى القمر لكن الجازبية تجرة الى السحيق.
حاول تقليد الطيور فوجد العالم كقفص كبير أبوابة الى الجحيم.
الرجفة تنتابة"يرتعد بشده كلما واجهته البنت بتفاحتيها ..يقسم لها أنة صائم وهو فى فمه بقايا ثمرة نيئه ..امه ترتق احلامه وتعجن له الحناء بماء الكبرياء.تحنى جروح قدميه لتلتئم0
فى الطريق الى قبر والده شاهد اعمى يستعطف السائحين ليهبه احدهم عينين.
وشاهد فأر يلتهم قط مرعوب ودجاجه تطارد ثعلب .
النياشين تلمع على صدر والده والرتب العسكرية على كتفيه داخل برواز قديم
ووسام نجمة سيناء واضح جدا .
" موسيلينى كان نفسه يحتل العالم ..هتلر كان عظيم جدا لكنه مرووش.نتنياهو بيحب اكل الحمام العربى.
فى حرب اكتوبر عبرنا القنال على جسر من حثث الجنود الغلابه وارتفع علم مصر فوق سيناء وارتفع معدل اليتم والفقر وارتفعت ارصدة الجنرالات فى بنوك سويسرا.
والدته تلملم بقايا ملابس والده الميرى وظباط سلاح المهندسين يجمعون نفايات الحرب.
لم يستطع البكاء لموت امه فقط كان يرتجف يشده والماء الساخن ينساب فى سرواله.
المرأة الباغية التى واعدها ليفرغ فيها قهره ودفع لها خمسة جنيهات اقترضهم
لما نام جائته امه فى المنام . قطبت وجهها وقالت.
"اللى يعمل كده ما يبقاش إبن بطنى"
بصقت فى وجهه وارتدت اكفانها ومضت.
توضىء ليصلى لكنه إكتشف أنة نسى التشهد .. فوق سجادة الصلاة راودته الاميرة عن نفسها وقدت عليه ثوب السكينة من قبل ومن دبر.. خرجت امه من صورتها فى البرواز . لكزته.
"ليس للمؤمن من صلاته الا ماوعى "
بعد أن كتب رساله الى من يهمه الأمر فقز من فوق كوبرى الجامعه وعلم اسرائيل يرفرف امام عينيه على بناية عالية ..اغمض عينيه لتاخذه الدوامة الى السحيق بحثا عن عزرائيل
.اخذتة الدوامة الى الشاطىء ليتأكد انه ليس فى كابووس .
تذكر حكايات والده عن حرب الإستنزاف وحرب 73وساقه المبتورة والتى لايعرف هل دفنت ام التهمها كلب
.الاميرة تمشى على وجه الماء تراوده ليغرقا معا.يمسح بقع الزيت من عينيه وصوت امه يتردد فى جمجمته ..
"إخس عليك اللى يعمل كده ما يبقاش إبن بطنى "
صعد فى منتصف الكوبرى ,اندفع بين السيارات والماء الساخن ينساب فى سرواله والرجفه تزلزله وعلم اسرائيل يلوح له من بعيد واغربة كثيرة تحلق فى السماء ترقبه وكلاكسات السيارات فى عواء دائم.السياح الاوربيين يصوبون عدسات كاميراتهم الى صدره ,الى عينيه,الى علم اسرائيل ويضحكون والماء الساخن الذى ينساب من سرواله يزداد ,يسجلون بفوهات كاميراتهم رجفة ساقيه.
سيارة مسرعة ترفعه فى الهواء . صوت الارتطام يرج الكوبرى يزلزل السفارة الاسرائيلية القريبة يرعب الاغربة التى تحلق فى السماء تترقب ..
ينزل من السيارة حارسان من البازلت يلوحان بكرنيهات هويتهم فى وجوه الجميع وفوهات مدافعهم الياعوزى ..
عسكرى المرور يؤدى التحية العسكرية ..
"المرحوم هو اللى غلطان يا افندم "
السيارة تندفع ناحية السفارة وبعض الامريكيين.يمصمصون شفاههم ...
عجوز مصرية تخلع طرحتها الريفية فيظهر شعر رأسها الأبيض المصبوغ بالحناء تغطى الدم المعجون بالاسفلت ورجل مسن يمسك جريدة يومية قديمة يحاول تغطية وجه الشاب بورق الجريدة..
..على غلاف الجريدة ..السادات يصافح بيجن..
ازداد عواء السيارات بينما صراخ سارينة سيارة الاسعاف لازال بعيدا ...ووجوه كثيرة ممطوطة تغمغم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق