هيهات يا قلبى أن تجد السلامَ
فى عالمٍ صار يُتقن الخصامَ
ما عاد حولك من قلوبٍ صافيه
بل صار كل الناس
تخشى الوئامَ
انّى أرى نفسى
تتيه فى عالمٍ
أدمنَ الكلامَ
الصدق ضاعَ
والحب ضاعَ
والقلب أضناه الصراعُ
وأنا أردّد باكياً
يا خلقُ :
من صاد الحمامَ
ضاعت براءتنا
ضاعت طهارتنا
من بعد أن كنّا عظامَ
أجد الطريقَ من حولى سراب
تُعرْبد فيه العتمةُ والظلامُ
تُعصيننى الكلمات وبى ضنينةٌ
أصرخ بلا صوتٍ يتردّد فى الصدى
ولكن تسمعنى الفراشات الضعيفه
وبعض أسراب الطيور الحائره
تبحث عن وطنٍ يحميها من برد الشتاءْ
صرخات الموتى أسمعها طنين
يطن فى أذنىّ
تهتف :
( أين ما أفنيت عمرى كله
من أجله ؟
هل تناثر فى الهواءْ؟
هل صرتم بهذا الشكل ضعفاءْ؟
هل سقطت من بين أناملكم
الوردةُ والتمرةُ وحروفُ الهجاءْ ؟
ما عدت أسمع منكم غير صوت العواءْ
كلكم صرتم هباءْ )
................
كل يوم أسمع الصوت الحزين يدبّ فى الهواءْ
يخترق السماءْ
يهتز له كل أوصالى
فأجهش بالبكاءْ
يا ويح قلب الطفل حين يُفزعه العِواءْ
الناس من حولى صارت تُناقض الأشياءْ
تعشق الفوضى
وتشمت فى البلاءْ
من أين لى براحةٍ
تُعيد للقلب الصفاءْ ؟
فى عالمٍ صار يُتقن الخصامَ
ما عاد حولك من قلوبٍ صافيه
بل صار كل الناس
تخشى الوئامَ
انّى أرى نفسى
تتيه فى عالمٍ
أدمنَ الكلامَ
الصدق ضاعَ
والحب ضاعَ
والقلب أضناه الصراعُ
وأنا أردّد باكياً
يا خلقُ :
من صاد الحمامَ
ضاعت براءتنا
ضاعت طهارتنا
من بعد أن كنّا عظامَ
أجد الطريقَ من حولى سراب
تُعرْبد فيه العتمةُ والظلامُ
تُعصيننى الكلمات وبى ضنينةٌ
أصرخ بلا صوتٍ يتردّد فى الصدى
ولكن تسمعنى الفراشات الضعيفه
وبعض أسراب الطيور الحائره
تبحث عن وطنٍ يحميها من برد الشتاءْ
صرخات الموتى أسمعها طنين
يطن فى أذنىّ
تهتف :
( أين ما أفنيت عمرى كله
من أجله ؟
هل تناثر فى الهواءْ؟
هل صرتم بهذا الشكل ضعفاءْ؟
هل سقطت من بين أناملكم
الوردةُ والتمرةُ وحروفُ الهجاءْ ؟
ما عدت أسمع منكم غير صوت العواءْ
كلكم صرتم هباءْ )
................
كل يوم أسمع الصوت الحزين يدبّ فى الهواءْ
يخترق السماءْ
يهتز له كل أوصالى
فأجهش بالبكاءْ
يا ويح قلب الطفل حين يُفزعه العِواءْ
الناس من حولى صارت تُناقض الأشياءْ
تعشق الفوضى
وتشمت فى البلاءْ
من أين لى براحةٍ
تُعيد للقلب الصفاءْ ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق